المحرمي: أهداف ثورة 26 سبتمبر إرث حيّ يلهم الأجيال ويقود مسيرة التغيير
السياسية - منذ ساعتان و 41 دقيقة
أكّد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، أن الأهداف العظيمة التي حملتها ثورة 26 سبتمبر 1962 لا تزال تمثل منارة مضيئة لمسيرة اليمنيين نحو الحرية والعدالة، مشدداً على أنها إرث تاريخي حيّ يستلهم منه أبناء اليمن مبادئ التغيير والإصلاح جيلاً بعد جيل.
وفي تدوينة له على منصة "إكس" بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة سبتمبر المجيدة، قال المحرمي إن السمة الأبرز لهذه الثورة تكمن في أهدافها المعلنة التي مثّلت نقلة نوعية في الفكر السياسي اليمني، إذ نقلت الشعب من حكم الإمامة الكهنوتي إلى آفاق الجمهورية، ورسخت مبادئ المساواة والمواطنة.
وأضاف أن هذه الأهداف التي صاغها الثوار الأوائل لا تزال حتى اليوم تعبر عن تطلعات اليمنيين في بناء مجتمع أكثر عدالة وإنصافاً، مؤكداً أنها ستبقى "حاضرة في ذاكرة الأمة، وملهمة للأجيال القادمة نحو التغيير والإصلاح، رغم التحديات والانحرافات التي اعترضت طريقها على مر العقود".
وشدّد المحرمي على أن اليمنيين وهم يحتفلون بذكرى الثورة المجيدة يجددون العهد بالمضي على درب الأحرار، مؤكداً أن سبتمبر ليس مجرد حدث تاريخي، بل مشروع وطني مستمر، وركيزة أساسية في مواجهة محاولات العودة إلى عصور الاستبداد والكهنوت.