صالح في رسالة لهادي: مازلت أحمل لك نفس الود الذي تعرفه منذ 86م ولم أرد لك السوء ولم تلمس مني إلا كل الخير والاحترام في الماضي والحاضر والمستقبل

صالح في رسالة لهادي: مازلت أحمل لك نفس الود الذي تعرفه منذ 86م ولم أرد لك السوء ولم تلمس مني إلا كل الخير والاحترام في الماضي والحاضر والمستقبل

السياسية - Wednesday 21 January 2015 الساعة 01:35 pm

تحرير نيوزيمن أكد الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، أنه ليس له مصلحة في الخصومة مع الرئيس ، عبدربه منصور هادي. ودعا صالح، الرئيس هادي، في رسالة نشرها اليوم، موقع حزب المؤتمر الشعبي ، إلى الخروج من دائرة الاتهام وعدم اتخاذهآ  ونجله – أحمد- خصوماً له للأبد. وقال موقع (المؤتمر نت) إن صالح وجه الرسالة إلى هادي في الـ19 من شهر ديسمبر الماضي من العام المنصرم 2014م، وأعاد نشرها اليوم، بعد سيطرة مسلحي جماعة الحوثي على مقر الرئاسة ومنزل الرئيس هادي بصنعاء. وطاب، صالح،آ  الرئيس هادي، بـ" تجنب التمييز في التعامل مع القوى السياسية عن طريق تشجيع بعضها لضرب البعض الأخر". كما دعاه إلى " العودة إلى جادة الصواب وإلغاء القرارات الانفعالية مثل قرارات مجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية وقراراتك الشخصية من تجميد ومصادرة لممتلكات المؤتمر في البنك المركزي وبقية البنوك وأراضي المؤتمر التي شكلت لها لجنة من عقارات وأراضي الدولة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولجنة مكافحة الفساد". وطالب صالح، في رسالته الرئيس هادي، بسحب القرار الخاص آ باستدعاء السفير احمد علي وكذلك الاتهامات الموجهة له، والتي قال إنها " غير صحيحة" وتهدف " فقط التشويه والإساءة لعدم ارتباطها بالحقيقة التي تظهرها وثائق تسليم معسكرات الحرس الجمهوري ووثائق الدور والتسليم الذي تم في حينه". نـص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم إلى صاحب الفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هذا من باب النصح والمشورة والاصطفاف الوطني والمصالحة تبدأ من التالي: 1- الاصطفاف الوطني لا يأتي إلا بعد المصالحة مع المؤتمر الشعبي العام وبقية القوى السياسية. 2- تجنب التمييز في التعامل مع القوى السياسية عن طريق تشجيع بعضها لضرب البعض الأخر. 3- العودة إلى جادة الصواب وإلغاء القرارات الانفعالية مثل قرارات مجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية وقراراتك الشخصية من تجميد ومصادرة لممتلكات المؤتمر في البنك المركزي وبقية البنوك وأراضي المؤتمر التي شكلت لها لجنة من عقارات وأراضي الدولة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولجنة مكافحة الفساد. 4- يجب ترشيد استخدام الأموال العامة بما يؤدي إلى تجنب حدوث انقسامات سواء داخل الأحزاب أو بين الأحزاب مع بعضها البعض وإيقاف الحملات الإعلامية. 5- الشروع في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة وهذا ما سيخرج البلد من أزماتها وعدم جر البلد من أزمة إلى أزمة وإلغاء التحالفات المشبوهة بل عليك ان تتحالف مع حزبك الذي تبناك وأوصلك إلى هرم السلطة. 6- سحب القرار باستدعاء السفير احمد علي وكذلك الاتهامات الموجهة له لأنها غير صحيحة وأنت تعلم ذلك والتي كان الغرض منها هو فقط التشويه والإساءة لعدم ارتباطها بالحقيقة التي تظهرها وثائق تسليم معسكرات الحرس الجمهوري ووثائق الدور والتسليم الذي تم في حينه. 7- نؤكد لك أن الرئيس علي عبدالله صالح ونجله احمد ليس لهم أي مصلحة في الخصومة معك وعليك الخروج من دائرة الاتهام وعدم اتخاذ صالح ونجله خصوماً لك للأبد. 8- عليك استعادة هيبة الدولة من خلال تقوية المؤسسات وبالذات مؤسستي القوات المسلحة والأمن لأنها صمام أمان الدولة وإلغاء قرارات الإقصاء من الوظائف وتسريح الألوية. 9- عليك الابتعاد عن مستشاري السوء والذين لا يريدون مصلحتك ولا مصلحة البلد بل مصلحة أنفسهم واختيار من يحرصون على مصلحة البلد والحفاظ على النظام الجمهوري ومكتسبات الثورة والوحدة. 10- وضع آلية محددة ودقيقة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها لتتمكن البلد من الخروج من دائرة الفراغ والتيه والتركيز على العدالة في شغل الوظائف العليا والوسطية وفق قواعد استحقاق عادلة. 11- فكر في بناء الدولة ابتداءً بالجانب الأمني للمواطن ثم الجناب المعيشي للمواطن هذه يجب أن تكون من الأولويات لديك. 12- أؤكد لك أني مازلت أحمل لك نفس الود الذي تعرفه منذ 86م ولم أرد لك السوء بل أردت لك فقط الخير ووقفت معك في كل الظروف ولم تلمس مني إلا كل الخير والاحترام في الماضي والحاضر والمستقبل. علي عبدالله صالح. رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام