سكاي نيوز
أعلن البنك الدولي، الخميس، أنه علق أنشطته في اليمن، بسبب المخاوف الأمنية في هذا البلد، الذي يشهد أزمة سياسية كبيرة. وقال البنك في بيان إنه اتخذ هذا القرار "بعد دراسة دقيقة" لتداعيات الوضع السياسي والأمني على برامج المؤسسة.
ويسيطر الحوثيون منذ سبتمبر على العاصمة اليمنية صنعاء، مما أجبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على الانتقال إلى عدن، جنوبي البلاد.
وأضاف البيان أن قدرة فرق البنك على "التواصل والتنسيق" مع الجهات الحكومية تراجعت إلى حد بعيد، لافتا إلى أن المؤسسة باتت "غير قادرة" على الوصول إلى مواقع عدة تؤوي مشاريع لها بهدف الإشراف عليها.
وتابع أن البنك الدولي -الذي التزم استثمار أكثر من مليار دولار لتحقيق التنمية في اليمن- سيجمد قراره الجديد مع تحسن الظروف الأمنية.
من جانبه، أكد صندوق النقد الدولي -الذي أقر في سبتمبر برنامج قروض لليمن بقيمة 553 مليون دولار- الخميس، أنه سيواصل تعاونه مع هذا البلد مع تعزيز اليقظة.
وقال المتحدث باسم الصندوق جيري رايس، في مؤتمر صحافي: "نراقب الوضع من كثب".