نفت جماعة أنصار الله أن تكون قد منعت القيادي في الحزب الإشتراكي اليمن، محمد غالب أحمد، من السفر إلى تونس، بعد رفض منحه تأشيرة مغادره على جوازه الدبلوماسي (وزير سابق)
وأكد مسؤول العلاقات السياسية في الجماعة، حسين العزي، في تصريح نشره اليوم على صفحته الشخصية في فيسبوك، أن المعلومات التي جرى تداولها بهذا الشأن، غير صحيحة، وقال إنها " يندرج ضمن حملات الحقد والتشويه التي تنظمها جهات متضررة من الحرب التي يخوضها أنصار الله ضد الفساد".
وأشار المسؤول في جماعة أنصار الله، إلى أن حرية السفر والتنقل حق لكل مواطن ومواطنة لا يجوز وقفه إلا بحكم قضائي أو لضرورة وطنية قصوى، داعيا القيادي الإشتراكي إلى عدم اختلاق الأكاذيب تحت مبرر تأخر معاملته لدقائق.
نص تصريح العزي
طالعتنا بعض المواقع الإعلامية بتصريح منسوب للأخ / محمد غالب أحمد يفيد فيه عدم حصوله على تأشيرة سفر من قبل وزارة الخارجية ولهذا فإنه يعتبر أن ما جرى منعا قسريا له من السفر وذلك من قبل ما أسماه مكتب تابع لأنصار الله ونحن إذ ننفي ما أوردته تلك المواقع نؤكد في نفس الوقت بأنه لاصحة أبدا لما تضمنه مثل هذا التصريح الذي لانشك في أنه يندرج ضمن حملات الحقد والتشويه التي تنظمها جهات متضررة من الحرب التي يخوضها أنصار الله ضد الفساد ... إننا كأنصار الله نؤكد بأن حرية السفر والتنقل حق لكل مواطن ومواطنة لا يجوز وقفه إلا بحكم قضائي أو لضرورة وطنية قصوى ، وبالتالي فإن التأخر لدقائق في معاملة حكومية ليس مبررا لاختلاق الأكاذيب ..ش
