حملت قبيلة آل جهم بمنطقة صرواح القيادي الحوثي مبارك المشن الزايدي ومعه صالح بن سودة طعيمان المسئولية الكاملة عن الأحداث التي شهدتها مديرية صرواح وراح ضحيتها تسعة شهداء من خيرة شباب الحماجرة وآل طعيمان وآل هذال الذين رفضوا مرور وتمركز مسلحي الحوثي في بلادهم والاعتداء على ديارهم.
وقال بيان لمشائخ قبيلة جهم أن المشن وبن سودة فتحوا بيوتهم لقيادات الحوثي ومسلحيه القادمين من صعدة لاحتلال مأرب وتركيع قبائلها بطريقة غير مشروعة ولا مقبولة حيث ولا قبيلي يرضى يحكمه قبيلي,مشيرا إلى أن آل جهم لم يتصوروا أن يقوموا بعض مشائخهم باستضافة ميليشيات وتوفر لها الدعم والتسليح لقتل ربعهم واصحابهم وغرامتهم في سابقة لم تحدث في تاريخ القبائل.
وأوضح البيان أن من قام بحماية القتلة وأستضافهم في بيته ودعمهم لقتل آل جهم في صرواح فسيكون القضاء من عياله , مؤكدين إن عدالة السماء ستنصفهم ولن يضيع حق وراه مطالب وما تموت العرب إلا متوافيه على حد تعبير البيان .
ونوه مشائخ آل جهم في بيانهم إلى أن غرماءهم معروفين وهم مبارك المشن الزايدي وصالح بن سودة طعيمان ومن تبعهم وهم مرصودين بالاسم وأولياء دم الشهداء مصممين على أن قضاء أولادهم سيكون من الغرماء الحقيقيين في صرواح ولن يسقط دمهم مهما بلغ عدد القتلى في صفوف ميليشيات الحوثي.
