مؤسسة أمة وسطا تختتم غدا مخيمها الصيفي لـ 300 مشارك بصنعاء القديمة
المخا تهامة -
Friday 23 August 2013 الساعة 06:55 pm
مشاركة
نيوزيمن
تختتم مؤسسة أمة وسطا التنموية,غدا السبت, المخيم الشبابي الصيفي لأبناء صنعاء القديمة بمشاركة 300 فرد من أبناء صنعاء القديمة,بحضور رسمي وشعبي.
آ وهدف المخيم الذي بدأ في 19 أغسطس الجاري إلى استيعاب الشباب خلال الفترة الصيفية وتحصينهم من الانخراط في الأفكار المتطرفة والهدامة سواء كانت سلالية أو مناطقية.
ويقام الحفل الختامي في مدارس الاقصى النموذجية عند الساعة العاشرة صباح غدا برعاية أمين العاصمة عبد القادر هلال ومعالي وزير التربية والتعليم د/ عبد الرزاق الأشول وبدعم من شركة يمن موبايل والجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم والندوة العالمية للشباب الإسلامي وبعض الخيرين.
ويقول القائمون على المخيم,إنهم أرادوا تعريف هؤلاء الشباب بوسطية وسماحة الدين الإسلامي وجعلهم يحبون الناس جميعاً ليكونوا ذخراً لدينهم ووطنهم.
واستمع المشاركون لمحاضرات عن وسطية الإسلام وعن التآخي والتسامح والتحاور وقبول والآخر,فضلا عن محاضرات إيمانية وتربوية إضافة إلى أنشطة رياضية مثل كرة القدم والتنس وألعاب القوى وغيرها ودورات في الإسعافات الأولية والخط واحتفالات وسمرات فنية.
آ ومن أبرز المحاضرين في المخيم الشيخ عبد العزيز الزبيري والمهندس شهاب العريقي والأستاذ واصل عبادي والشيخ حمود هاشم الذارحي.
آ ويندرج المخيم ضمن أنشطة وأعمال مؤسسة أمة وسطا التنموية التي انشئت في صنعاء القديمة في شهر سبتمبر 2012م.
وتهدف المؤسسة إلى تبني ونشر وسطية الإسلام فكراً وسلوكاً في أوساط المجتمع اليمني عبر مختف البرامج والأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية الحديثة والمتجددة والالتزام بالحوار والانفتاح الاحترام والقبول بالآخر .
آ كما تسعى إلى توضيح خطر الافكار الهدامة والمتطرفة والدخيلة على ديننا وأمتنا,ونشر ثقافة التآخي والتسامح والحوار واستخدام الحجة للوصول إلى الحقيقة,ناهيك عن نبذ ثقافة العصبية والمذهبية والسلالية والمنطقية وأن المؤمنون أمة واحدة,وعدم استخدام العنف لفرض الفكرة أو المعتقد ووجوب حب الخير والرحمة للناس جميعاً.
وتعتمد المؤسسة في نشر أهدافها على إقامة الأسابيع الدعوية,وتنظيم القوافل التوعوية,وكفالة مرشدين اجتماعيين ودعاة.
آ وتنفذ المؤسسة حملات إرشادية وتوعوية في المدارس والأسواق وغيرها,وتقيم مخيمات شبابية,وترعى طباعة ونشر ت فكرية ودينية.