آ كشف التقرير الثاني لمركز الدراسات والاعلام الاقتصادي الذي يتناول الوضع الاعلامي في اليمن ارتفاع نسبة الانتهاكات للاعلام في اليمن بنسبة 100 % خلال النصف الاول من شهر يونيو الجاري.
وكان المركز قد رصد 8 حالات انتهاك خلال شهر مايو الماضي 2015م بحق الاعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي.
واشار التقرير إلى أن الانتهاكات توزعت بين اعتقالاتآ واختطاف واخفاء قسري، وتهديد بالتصفية الجسديه، وتدمير ونهب منشآت.
ورصد التقريرآ 17 حالة انتهاك خلال النصف الاول من شهر يونيو 2015 منهاآ 12 حالة اختطاف واعتقال وعدد حالتين تهديد بالتصفية الجسدية وحالة اصابة واخرى حالة قصف وتدمير طالت اذاعة صعدة المحليه بالاضافة الى نهب محتويات مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي من قبل مليشيات الحوثيآ بعد ان كان قد تم اقتحامة في 11 ابريل 2015آ .
واضح التقرير خطورة الوضع الحالي على الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في اليمن وانهم ما يزالون يتعرضون لتكميم الافواه والقمع المستمر. وما يزال العديد من الصحفيين اليمنيين مختطفين لدى جماعة الحوثي ولا يعلم اهلهم مصيرهم حتى الان.
ويعد مركز الدراسات والاعلام الاقتصادية احد منظمات المجتمع المدني الفاعلة في اليمن، ويعمل من أجل التاهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وإيجاد إعلام حر ومهني، وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا.
