الاشتراكي يأسف لما وصلت اليه معانات الشعب ويدين الاعتداء على السفارة السعودية في طهران

الاشتراكي يأسف لما وصلت اليه معانات الشعب ويدين الاعتداء على السفارة السعودية في طهران

السياسية - Sunday 10 January 2016 الساعة 06:16 pm

آ جدد مصدر رفيع في الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني اسف الحزب الاشتراكي لما وصلت اليه معانات الشعب من اليمني من التدهور والانحدار الى المستويات الدنيا التي تقترب من المجاعة، مجددا في الوقت ذاته ادنته لمليشيات علي صالح والحوثي في استمرارها في حروبها العبثية وحصار المدن. واستنكر المصدر ما وصل اليه الوضع الانساني في تعز وما تفرضه المليشيات عليها من حصار خانق مانعة دخول المدينة اعمال الاغاثة الانسانية المحلية والدولية ومنع دخول المياه والمواد الغذائية بكل أصنافها، وتعرض المدنيين للقتل المتعمد في قصف القوات المحاصرة الأحياء السكنية المزدحمة والمرافق الصحية ومنع دخول الأدوية واسطوانات الأكسجين والنيتروجين وبقية الغازات المستعملة في التخدير. وشدد على كافة الاطراف المشاركةآ  في المشاورات القادمة التي ترعاها الامم المتحدة على ضرورة وضع هدف إنهاء الحرب الداخليةآ  والانقلاب، وكذلك الخارجية في مقدمة الأهداف الوطنية، والعودة الى المسار السياسي للبدء في بناء الدولة المدنية الديمقراطية، وفق ما تضمنته مخرجات الحوار الوطني الشامل. كما جدد المصدر ادانة الحزب الاشتراكي استهداف طيران التحالف بغاراتها الجوية تجمعات المدنيين في اليمن والتي كان اخرها استهداف دار المكفوفين ومصنع للمشروبات الغازية في العاصمة صنعاء. وهذا ما تؤكده مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اخر تقاريرها من ان طيران التحالف العربي استهدف عددا من المدنيين في اليمن بغارات جوية، اضافة الى استهداف عدد من المدارس والطرقات والجسور. وفي سياق اخر عبر المصدر عن ادانة الحزب الاشتراكي اليمني اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الايرانية طهران والاعتداء على قنصليتها في مدينة مشهد مطلع هذا الاسبوع. وشدد المصدر على ضرورة قيام الحكومة الايرانية بمسؤولياتها تجاه حماية السفارات والقنصليات للبلدان الاخرى وفق القانون الدولي والاعراف الديبلوماسية. وتشهد العلاقات الدبلوماسية توترا شديدا بسبب هذه الحادثة بين ايران وعدد من دول المنطقة وعلى رأسها السعودية والتي سحبت سفرائها لدى طهران اضافة الى تبادل الاتهامات بينها وبين ايران حول زيادة توتير الاوضاع في المنطقة. وفي هذا الصدد طالب المصدر الجميع بتحمل المسؤولية في تجنيب المنطقة الصراعات السياسية التي تتخذ مسارات طائفية، قال انها ستكون مدمرة لشعوب المنطقة وخاصة البلدان العربية والاسلامية التي تدور فيها حروب حاليا او تلك التي تعاني من احتقانات سياسية.