الاتحاد الأوروبي: استهداف مركز لـ”أطباء بلا حدود” باليمن أمر غير مقبول

الاتحاد الأوروبي: استهداف مركز لـ”أطباء بلا حدود” باليمن أمر غير مقبول

السياسية - Monday 11 January 2016 الساعة 02:10 pm

آ الأناضول – اعتبر الاتحاد الأوروبي، أن استهداف مركز صحي تابع لمنظمة “أطباء بلا حدودâ€‌ في اليمن، “أمراً غير مقبولâ€‌، داعياً أطراف النزاع في هذا البلد، إلى “حترام المبادئ الإنسانية للقانون الإنساني الدولي، والامتناع عن الاستهداف المتعمد للبنى التحتية المدنيةâ€‌. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، ومفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد، كريستوس ستيليانديس، الإثنين. وكانت منظمة “أطباء بلا حدودâ€‌، أعلنت الأحد، عن سقوط أربعى قتلى، و10 جرحى، ثلاثة منهم يعملون لديها، جراء سقوط قذيفة على مركز طبي في منطقة رازح، دون أن تذكر مصدر الهجوم. وفي هذا الصدد، قال البيان الأوروبي، من قبل بعثة الاتحاد، باليمن، إن “الهجوم على مركز صحي تابع لمنظمة أطباء بلا حدود، في منطقة رازح، شمال اليمن، والذي إصابة العديد، هو أمر غير مقبول، ونعبر عن تعاطفنا مع عائلات وزملاء من أصيبوا هذه المرةâ€‌.وأضاف أن “هذه الحادثة المأساوية هي الأخيرة من بين سلسلة هجمات رُصدت في اليمن على المنشآت الطبية والكادر الطبي منذ بداية النزاع″. وأشار البيان إلى أن “هذه الهجمات التي تستهدف العمليات الإنسانية والمدنيين، هي محرمة بشكل واضح وفق القانون الإنساني الدولي، دون تحديد الجهة التي نفذت الهجوم على مركز بلا حدود “.وفي هذا السياق، دعا الاتحاد الأوروبي، أطراف النزاع في اليمن، إلى “احترام المبادئ الإنسانية للقانون الإنساني الدولي، والامتناع عن الاستهداف المتعمد للبنى التحتية المدنيةâ€‌، لافتاً إلى أن “التجاهل المستمر للقانون الإنساني الدولي، والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، يعيق بشكل أكبر الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمةâ€‌. وجدد الاتحاد تأكيده على أن الحل لهذا النزاع، “يجب أن يكون سياسياًâ€‌، وحثّ كافة الأطراف على المشاركة دون شروط مسبقة وبنوايا مخلصة في جولة أخرى من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، في وقت لاحق من هذا الشهر. ومنذ مارس/أذار من العام الماضي، يشهد اليمن، صراعاً دامياً، بين قوات تابعة للرئيس عبدربه منصور هادي، مسنودة من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، من جهة، والحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذين استولوا على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول من العام نفسه، من جهة أخرى.