السياسية -
Friday 20 September 2013 الساعة 05:59 pm
مشاركة
احتشد آلالاف اليوم في جمعة "سنسقط الحصانة ونحاكم القتلة" بشارع الستين بصنعاء للمطالبة بإسقاط الحصانة الممنوحة للرئيس السابق وأركان حكمه.
وقال خطيب الستين عبدالسلام الخديري ان رفع الساحات لا يعني ان الثورة انتهت بل كانت بمثابه الراحة .
وطالب الخطيب باسقاط الحصانة الممنوحة لصالح ومحاكمته ومحاكمة كافه القتلة الذين قتلوا شباب الثورة خلال السنتين الماضية.
واوضح ان بعض الاطراف السياسية اتخذت من الحوار الوطنيآ والتوافق فرصه للانتقام وموظفا لها لصالح المشاريع الصغيرة وما يحصل من استهداف لقاده الثورة واستهداف الكهرباء والحروب في صعده وعمران خير دليل.
واكد الخدري ان الثوار قبلوا بالمبادرة لأنها تشمل اهداف الثورة وانهم لن يسمحوا باغتيال ثورتهم، مشيراً انهم مازالوا في فسحة من امرهم.
وفيما يخص القضيه الجنوبيه قال ان قضيتهم وصلت الى ذروةآ العدالة لكننا نريدها في اطار الوحدة وليس ما يروج لها البعض ويستغلها لصالحة مشاريع صغيره وضيقه لا تخدم الوطن.
ووجه الخديري عدد من الرسائل الاولى للرئيس هادي قائلا يا هادي من اوصلك الىآ كرسي الرئاسة مازالوا في السجون فيما القتلة خارج السجون، وطالب من هادي اغلاق القنوات الطائفية والتي تسعى لزعزعه الوطن واصدار ميثاق شرف للإعلام يحفظآ اخلاقيات المهنة.
كما وجه رسالته الثانية لقاده المؤتمر الشعبي العام بان يحذروا ممن يريد استخدام الحزب كانه قوس يتم من خلاله قتل الشعب اليمني.
