اصلاحيو وناصريو تعز يتبادلون الإتهامات في احتكار منصة الحرية .. وإدارتها تدعو إلى تفعيل الفعل الثوري بجدية

اصلاحيو وناصريو تعز يتبادلون الإتهامات في احتكار منصة الحرية .. وإدارتها تدعو إلى تفعيل الفعل الثوري بجدية

السياسية - Friday 11 October 2013 الساعة 12:42 pm
نيوزيمن

خاص-نيوزيمن: نفى حزب الإصلاح في محافظة تعز ضلوعه في أي محاولة للحيلولة دون منع حزب التنظيم الشعبي الناصري من استخدام منصة في ساحة الحرية بالمحافظة. ووصف الحزب في بيان له ما صدر عن التنظيم الناصري من " احتكاره منصة ساحة الحرية" بالمزاعم، معربا عن " أشد الأسف للبلاغ الصحفي الصادر عن فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز , والذي زعم فيه احتكار حزب الإصلاح للمنصة في ساحة الحرية". و ينظم حزب التنظيم الناصري اليوم مسيرة في صنعاء وتعز للمطالبة بفتح ملف الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي. وأكد حزب الإصلاح نفيه " لمزاعم" الناصري " جملة وتفصيلا". آ وأضاف "وإننا ونحن ننفي كل تلك المزاعم فيما يخص الدعاوى حول منصة ساحة الحرية, نستغرب ذلك التصرف ونأمل أن يراجع الأخوة في فرع التنظيم بتعز هذا الموقف الذي ليس له ما يبرره ". من جهته أعرب المكتب التنفيذي لقيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز عن " استغرابه لإصرار التجمع اليمني للإصلاح بتعز على فرض الوصاية والهيمنة والاستحواذ على منصة ساحة الحرية أول ساحة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية المجيدة". ووصف الناصري، الإصلاح بالمتعنت، وقال في بيان "ونظرا لهذا العنت فقد تقرر أن تنطلق مسيرة (العدالة مطلبنا ) المطالبة بفتح التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد/ إبراهيم محمد الحمدي وكشف الحقيقة ومحاكمة القتلة يوم الجمعة الساعة التاسعة والنصف صباحا من جولة وادي القاضي وصولاً إلى جولة العواضي في شارع جمال حيث ستقام خطبة الجمعة وستؤدى شعائر الصلاة هناك". آ أما إدارة منصة ساحة الحرية بتعز، فأكدت هي الأخرى استغرابها من بيان الناصري، والذي أفاد بـ" سيطرة طرف سياسي على منصة الساحة". وأوضحت إدارة منصة في هذا الشأن " أنها كانت تهيئ لجمعة العدالة مطلبنا اليوم الجمعة والتي سيقيمها فرع التنظيم الناصري ومنها إقامة الجمعة في الساحة وأن خطيب الجمعة ستولى تحديده النــاصري ". وقالت الإدارة إن تنظيم الناصري " لم يتواصل معنا ولم يبلغنا كإدارة منصة بما يتعلق بالجمعة وخطيبها إلى هذه اللحظة يشعرنا بغرابة موقفه بخصوص ماجاء من دعوة في البلاغ الصادر عن التنظيم إلى إقامة الجمعة في شارع جمال". آ وأعربت الإدارة " عن استغرابها مما ورد في البلاغ المشار إليه وأكدت أن ساحة الحرية سبق وأقامت فعاليات ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي في العاميين الماضيين وبصورة تليق به كشخصية وطنية دون النظر إلى خلفيته السياسية والحزبية". وجددت التأكيد على أن" المنصة ليست ولن تكون حكرا على طرف دون آخر"، متوقعة أن يكون " غياب بعض المكونات الثورية عن الساحة عموما والمنصة على وجه الخصوص هو من يقف وراء هذا الشعور الواهم ". وأهابت الإدارة بكافة المكونات الثورية تفعيل الفعل الثوري بجدية مرحبة بكل المكونات عليها باستمرار، وعدم اقتصار ذلك على المناسبات فحسب ,كما دعت إلى رص الصف الثوري وتوثيق علاقته في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الثورة.