منظمة عالمية: الوضع الإنساني في الحديدة كان كارثياً قبل العملية العسكرية الجارية في المحافظة والمدينة

متفرقات - Sunday 01 July 2018 الساعة 08:50 pm
صنعاء، نيوزيمن:

أكدت منظمة (اليونيسف) العالمية، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية كانت كارثية في مدينة الحديدة والمحافظة بشكل عام قبل المواجهات المسلحة الجارية حاليا جنوبي مدينة الحديدة.

وقالت المنظمة في تغريدة نشرت علی حساب مكتبها لدی اليمن في تويتر ورصدها (نيوز يمن)، "قبل هذه المواجهات المسلحة الجارية في الحديدة، كانت الأوضاع الإنسانية والمعيشية صعبة للغاية في المدينة والمحافظة".

وأضافت، "هناك أكثر من 25% من الأطفال في المدينة يعانون من سوء التغذية الحاد، كما شهدت المدينة أعلى معدلات الإصابة بالإسهالات وحالات الاشتباه بالكوليرا".

وتعد هذه المعلومات خير رد علی من يسعون الی إعاقة استكمال معركة التحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي تحت ذريعة تجنب تأثيرات ذلك علی الوضع الإنساني في الحديدة.

وكانت قوات المقاومة المشتركة ممثلة بقوات المقاومة الوطنية والجنوبية والتهامية نفذت عملية عسكرية واسعة بدعم وإسناد التحالف العربي لإنقاذ سكان الحديدة وفي المقدمة مناطق الساحل الغربي التابعة للمحافظة في وقت كانت تتصدر تلك المناطق قائمة المجاعة في اليمن في ظل الحرب التي اشعلتها ميليشيا الانقلاب الحوثية، فضلا عن ممارساتها الاجرامية من خلال نهب موارد الدولة وايقاف صرف الرواتب لموظفي الدولة ونهب المساعدات الدولية وايقاف حركة النشاط الاقتصادي والانتاجي والزراعي والسمكي مما دفع بملايين اليمنيين الی البطالة.

وفي ضوء تلك الممارسات الإجرامية لسلطة الكهنوت الحوثية بدأت أغلب المحافظات الواقعة تحت سيطرتها تشهد أسوأ كارثة إنسانية في العالم حسب تصنيف الأمم المتحدة نظرا لانعدام الأمن الغذائي الحادّ، وتفشي الأوبئة والامراض الفتاكة، في حين تحول سهل تهامة الذي كان يعد سلة غذاء اليمن الی منطقة تتصدر قائمة المجاعة في اليمن.

وبحسب تقارير أممية فإن 23 مليون يمني باتوا يعتمدون علی مساعدات إغاثية دولية منقذة للحياة بينما بات نحو 8 ملايين يمني يعانون من سوء غذائي حاد وتفتك بهم المجاعة.