الهلال الأحمر الإماراتي تعزز مبادراتها الإنسانية ومشاريعها الإغاثية والتنموية في اليمن

متفرقات - Tuesday 17 July 2018 الساعة 06:10 pm
عدن، نيوزيمن:

وجه رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتعزيز مبادرات الهلال الإماراتي على الساحة اليمنية وتكثيف العمليات الإغاثية والمشاريع التنموية في أشد المناطق تأثراً وأكثرها احتياجاً للدعم والمساندة، خاصة المناطق المحررة حديثاً في الساحل الغربي وتنفيذ البرامج التي من شأنها تخفيف الآثار المترتبة على حجم الضرر الذي لحق باليمنيين في تلك المناطق.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم مع مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن سعيد علي خميس الكعبي، تعرف من خلاله على الجهود المبذولة لتعزيز استجابة الهيئة الإنسانية تجاه المتضررين في اليمن وتحسين ظروفهم الراهنة، وكذا الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تنفذها فرق الهيئة المتواجدة في اليمن منذ بداية الأزمة، والتي توسعت خلال الآونة الأخيرة لتشمل محافظات شبوة وحضرموت وعدن والحديدة والمخا.

وأكد الشيخ حمدان، اهتمام دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بمجريات الأوضاع الإنسانية الراهنة للمتأثرين من الأحداث في اليمن.

وقال، "إن الإمارات آلت على نفسها الوقوف بتجرد بجانب الأشقاء في اليمن والتصدي لتداعيات الظروف الاستثنائية الناجمة عن تلك الأحداث وذلك من خلال تبني المبادرات الإنسانية التنموية التي تحدث فرقا في مستوى الخدمات الضرورية التي يحتاجها أبناء الشعب اليمني في هذه المرحلة".

وأضاف "إن الإمارات قيادة وشعباً تؤمل كثيراً على الجهود التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حالياً لتخفيف المعاناة الإنسانية وتحسين الأوضاع الراهنة وتوفير ظروف حياة أفضل للمتأثرين في اليمن".

وحث فرق الهيئة على تبني المبادرات التي تفي باحتياجات الساحة اليمنية وتحدث الفرق في تعزيز قدرة المتضررين على تجاوز ظروفهم الراهنة وتحقق تطلعات الإمارات وقيادتها في صون الكرامة الإنسانية لضحايا الكوارث والأزمات".

وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قادت خلال السنوات الماضية حملات متتالية لتعزيز استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية في اليمن وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء وحرصها على تخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم.. مشيرا إلى أن تلك الحملات عملت على تعزيز قدرة المتأثرين على مواجهة ظروفهم الطارئة وساهمت بشكل كبير في تحسين جودة الحياة في بعض المحافظات التي شهدت استقرارا.

وشدد على أن الهيئة عززت وجودها في اليمن عبر تنفيذ المشاريع التنموية التي تنهض بمستوى الخدمات الأساسية في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية ومشاريع توفير المياه الصالحة للشرب والكهرباء وخدمات البنية التحتية الضرورية.

من جانبه قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي "إن الهيئة مقبلة على مرحلة جيدة من التنمية والإعمار وتأهيل البنيات الأساسية التي تأثرت بالأحداث في اليمن".

واعتبر أن هذا التوجه أصبح ضرورة في ظل تواجد الهيئة القوي هناك وتحركاتها الميدانية في معظم المحافظات وازدياد المهام الملقاة على عاتقها تجاه الشعب اليمني الشقيق.. مؤكداً التزام الهلال الأحمر الإماراتي بمسؤولياته الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن.

وتابع الفلاحي قائلا، "لن تدخر الهيئة وسعاً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تداعيات الأحداث ويساهم في إعادة الحياة في اليمن إلى أحسن مما كانت عليه قبل الأزمة".