دراسة: 18 قناة فضائية يمنية تبث من خارج اليمن بعد سيطرة الحوثيين علی صنعاء

متفرقات - Monday 23 July 2018 الساعة 08:48 pm
عدن، نيوزيمن:

كشفت دراسة بحثية، أن 18 قناة فضائية يمنية حكومية وخاصة وحزبية تبث من خارج الأراضي اليمنية منذ سيطرة الحوثيين علی صنعاء عسكرياً بنهاية العام 2014، و8 قنوات تبث من داخل اليمن وهي قنوات حكومية استخدمها الانقلابيون الحوثيون لصالحهم.

وأكدت الدراسة التي أعدها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي ونشرها اليوم، أن حرية الإعلام في اليمن شهدت انتكاسة كبيرة منذ اقتحام جماعة الحوثي للعاصمة صنعاء نهاية ٢٠١٤ ومهاجمة عدد من وسائل الإعلام وما تلاها من انتهاكات تورطت فيها جميع الأطراف، مشيرة إلى أن 20 وسيلة إعلامية عادت للعمل بعد إغلاقها من قبل الحوثيين في حين ماتزال 15 وسيلة إعلامية أخرى متوقفة منذ نهاية العام 2014.

وأوضحت الدراسة أن وسائل الإعلام اليمنية النشطة حتى نهاية العام 2017، وصلت إلى 258 وسيلة إعلامية، منها ما نسبته 68% مواقع إخبارية، و14% إذاعات محلية، و8% مطبوعات (صحف)، و8% قنوات فضائية.

وأكدت الدراسة وجود 37 إذاعة محلية تعمل في اليمن، منها 9 إذاعات تتبع السلطات الحكومية و28 إذاعة تتبع جهات ومؤسسات خاصة، 5 منها أعيد تشغيلها بعد توقفها في نهاية العام 2014، في حين 21 إذاعة محلية تم افتتاحها بعد أحداث سبتمبر من العام 2014.

ورصدت الدراسة توزع البث الإذاعي على 8 محافظات يمنية، تتركز أغلبها في العاصمة صنعاء ومحافظة حضرموت بنسبة 70% فيما توزعت بقية الإذاعات في محافظات إب وتعز والجوف ومارب والحديدة وعدن.

وبينت أن المواقع الإخبارية الإلكترونية شهدت انتشارا واسعا مقارنة بالوسائل الإعلامية الأخرى ما بعد أحداث سبتمبر 2014، موضحة في هذا الصدد وجود 177 موقعا اخباريا، منها 34% تم إنشاؤها خلال الثلاث السنوات الماضية، في حين أن 37% من المواقع النشطة محجوبة من قبل السلطات التابعة لجماعة الحوثي.

وبحسب الدراسة، فقد شهدت الصحف الورقية والمجلات انتكاسة كبيرة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، حيث توقفت 13 صحيفة ومجلة ورقية عن الصدور، في الوقت الذي شهدت مدينتا عدن ومارب انتعاشا في إصدار الصحف.

وأفاد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، بأن هذه الدراسة تعد الثانية للمشهد الإعلامي في اليمن التي يصدرها المركز، وتهدف إلى قراءة وضع وسائل الإعلام اليمنية في ظل الحرب، وتشخيص مستوى تأثير الحرب على وسائل الإعلام، وعمل مقارنة بين وضع الإعلام الراهن وما قبل عام 2014.

وأضاف، "منذ نهاية العام 2014 شهد الإعلام اليمني تقلبات واسعة لوسائل الإعلام، فقد أغلقت عدد كبير من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة".