الأمم المتحدة: 5.6 ملايين يمني يعيشون ظروفاً تشبه المجاعة

متفرقات - Friday 26 October 2018 الساعة 09:03 am
صنعاء، نيوزيمن:

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، الخميس، أن 5.6 ملايين يمني، يعيشون ظروفاً تشبه المجاعة، جراء التدهور السريع لسعر العملة اليمنية والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية.

وقال الصندوق، في تغريدة نشرها مكتبه في اليمن علی صفحته بموقع “تويتر”، إن الانخفاض السريع لقيمة الريال اليمني مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية يضع 5.6 مليون يمني الكثير منهم نساء وفتيات، في ظروف شبيهة بالمجاعة".

وأضاف "النساء والفتيات معرضات لخطر كبير، ولاسيما النساء الحوامل اللواتي يعانين من سوء التغذية والبالغ عددهن 1.1 مليون امرأة في اليمن".

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، حذر في جلسة خاصة باليمن لمجلس الامن عقدها الثلاثاء الماضي من “مجاعة كبرى وشيكة” في اليمن لم يشهدها العالم منذ عقود، إذا لم يتحرك المجتمع الدولي سريعًا لمعالجة النزاع في البلاد.

وقال "تقديرنا الحالي يفيد بأن العدد الإجمالي لمن يواجهون ظروف ما قبل المجاعة، أي المعتمدين بشكل كامل على المساعدة الخارجية للبقاء على قيد الحياة، قد يصل قريبا إلى 14 مليونا، أي نصف عدد سكان اليمن."

وطالب بمعالجة “أوضاع العملة المحلية (المتدهورة) وأسعار الصرف في اليمن، وزيادة تمويل الأنشطة الإنسانية”، إضافة إلى دعوة “جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل كامل ومنفتح في العملية السياسية برعاية المبعوث الأممي من اجل انهاء الصراع.

وبحسب تقديرات الامم المتحدة يحتاج 22.2 مليون شخص في اليمن إلى المساعدة الإنسانية، وهو رقم غير مسبوق في اليمن يزيد بأكثر من ثلاثة ملايين عن العام الماضي.

ويتم إعلان حدوث مجاعة في مكان ما عند الوصول إلى درجات معينة من انعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، ومعدلات الوفيات.

والمعايير الثلاثة للمجاعة هي: أن تواجه أسرة واحدة على الأقل من بين كل خمس شحا شديدا في الغذاء، أن يعاني أكثر من 30% من الأطفال تحت سن الخامسة من سوء التغذية الشديد، أن يموت شخصان على الأقل من بين كل عشرة آلاف يوميا.