السياسية -
Tuesday 07 January 2014 الساعة 07:19 am
مشاركة
خاص-نيوزيمن:
واصلت السلطات الأمنية ملاحقتها لسائقين الدراجات النارية المخالفين لقرار اللجنة الأمنية ، بمنع العمل حتى نهاية يناير الجاري ، فيما الحكومة لا تكترث لمعاناتهم وتضاعف من همومهم.
ولجأ عدد من السائقين للعمل رغم قرار الحظر، في طرق فرعية بالعاصمة صنعاء، بحثا عن قوت يومهم كما يقولون.
وقال لنيوزيمن عدد من السائقين إنهم اضطروا لكسر القرار والعمل "تهريب" حسب قولهم ، بحثاّ عن قوت أطفالهم.
وأضافوا" بأن الدراجة النارية مصدر رزقهم الوحيد" وأن عدم عملهم يعنى عدم توفير لقمة العيش، ومنهم الكثير من يعول أسراً تعاني من فقر مدقع
وأشار آخرون بان قرار المنع سيدفع بهم للعمل بطرق غير مشروعه – حسب قولهم-.
ويصف سائقي الدراجات القرار مجحف وأن الحكومة لجئت لتبرير فشلها لضبط الأمن.
وشهدت العاصمة صنعاء الأيام الماضية مسيرات واحتجاجات متعددة للمئات من سائقي الدراجات النارية تعبيراً عن رفضهم لقرار اللجنة ، فيما عززت الداخلية أقسام الشرطة بعدد من الأفراد والاطقم العسكرية وكتيبة شغب لفض أية احتجاجات.
من جانبه ،ضبطت شرطة العاصمة صنعاء أمس 25 دراجة نارية مخالفة لقرار اللجنة الأمنية العليا الذي مدد حظر حركة الدراجات النارية في شوارع أمانة العاصمة حتى نهاية شهر يناير الجاري .
وقالت شرطة العاصمة إن عملية ضبط الدراجات النارية المخالفة تمت في إطار الحملات الأمنية اليومية لضبط الدراجات والسيارات المخالفة ، وكذا المطلوبين أمنيا ، تنفيذا لخطة تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء .
مناشدة سائقي الدراجات النارية بالتعاون مع أجهزة الشرطة من خلال تقيدهم بالحظر وعدم الانجرار وراء العناصر المحرضة على الشغب والفوضى والدفع بالدراجين إلى أعمال شغب يعاقب عليها القانون ، خدمة لأهداف الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة .
مؤكدة بأنها ستمضي في تنفيذ قرار اللجنة الأمنية العليا القاضي بحظر حركة الدراجات النارية في شوارع العاصمة صنعاء حتى نهاية الشهر الجاري ، باعتبار هذا القرار ضرورة أمنية تتطلبها المصلحة العامة .
يأتي ذلك فيما تعرض أحد المواطنين يوم أمس بأمانة العاصمة لمحاولة اغتيال بدراجة نارية بعد قيام مسلحين كانوا على متنها بإطلاق النار عليه قبل أن يتمكنوا من الفرار .
