خاص، نيوزيمن:
أكد، رئيس منتدى التنمية السياسية، وعضو مؤتمر الحوار الوطني، علي سيف حسن، أن اتفاق دماج، بين السلفيين والحوثيين، والذي قضت بعض بنوده بخروج الزعيم السلفي، يحي الحجوري، مركزه العلمي اتفاق دماج اكبر من مجرد مغادرة الحجوري وطلابه، "يؤشر
إلى ملامح تحالف سياسي محلي وإقليمي ودولي جديد".
وقال في منشور كتبه على صفحته بالفيس بوك، " اتفاق دماج أكبر من مجرد مغادرة الحجوري وطلابه، إنه يؤشر إلى ملامح تحالف سياسي محلي وإقليمي ودولي جديد".
وألمح، حسن، إلى وجود أيادي سعودية، في الإتفاق الذي جرى بين الجانبين، وذلك بحديثه عن أن " الجيل الجديد من رجال الدولة السعودية لا هم وهابيين ولا سنة ولا هم شيعة ولا زيود، هم رجال أمن قبل كل شيء".
وأضاف بالقول " أمن وسلامة المملكة هي أولويتهم قبل أي أولوية أخرى".
وفي ذات الشأن، أكد وزير الأوقاف السابق حمود الهتار، أن اتفاق إجلاء السلفيين من دماج يتعارض مع مبادئ التعايش، معربات في نفس الوقت أن يكون لخروج السلفيين تداعيات على أنصار الحوثي المتواجدين في طول البلاد وعرضها.
وقال في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي، " أخشى أن يكون لقرار الرئيس بإخراج السلفيين من دماج تداعيات على أنصار الحوثي المتواجدين في طول البلاد وعرضها، فقد يطالب الناس بمعاملتهم معاملة السلفيين في المناطق ذات الأغلبية السنية".
ودعا، الهتار، الحوثيين إلى رفض الإتفاق، وإصدار بيان بذلك.
وتابع "إجلاء السلفيين من دماج لا يخدم الحوثيين (انصار الله) بأي حال من الأحوال وأتمنى عليهم إصدار بيان برفضه هذا الإجراء لمخالفته لمبادئ التعايش".
