مدير عام مؤسسة الكهرباء يكشف عن تعرضه للابتزاز والتعنت من قبل الوزير صالح سميع

مدير عام مؤسسة الكهرباء يكشف عن تعرضه للابتزاز والتعنت من قبل الوزير صالح سميع

السياسية - Sunday 02 February 2014 الساعة 07:45 am

أوضح عبدالرحمن سيف عقلان مدير عام المؤسسةآ  العامة للكهرباء أن وزير الكهرباء والطاقة صالح سميع يحاول منعه من الاستمرار بالعمل من وقت الى اخر حسب مزاجه الشخصي. وأصدر الرئيس هادي في منتصف الشهر الماضي توجيها لرئاسة الوزراء قضت بإصدار قرار تعيين عبد الرحمن سيف عقلان مديرا عاما للمؤسسة . و اشار عقلان فإن رئيس الوزراء لم ينفذ توجيهات الرئيس هادي بل قام بنفس اليوم الذي صدرت توجيهات هادي بتكليف عبد الله هاجر بدلا عنه وبقية التكاليف الغير قانونية. وأشار عقلان في رسالته إلى أن هناك توجيه من رئيس الجمهورية الى رئيس الوزراء في تاريخ 4/11/2012م بعدم اصدار اي تعيينات او تدوير وظيفي في المستويات العليا من درجة وكيل مساعد وما فوق ويدخل ضمن هذا الاطار مدراء عموم المؤسسات والهيئات حيث ودرجاتهم الوظيفية نائب وزير ووكيل وزارة طبقا للقانون (مرفق صورة من التوجيه) اي ان تكليفات رئيس الوزراء باطلة وغير قانونية بعد صدور التوجيه. وطالب مدير عام الكهرباء في رسالته من جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية التعامل مع الوظيفة العامة بمصداقية وبحسب شروط شغل الوظيفة والتعامل مع جميع الموظفين بالتساوي وعدم جر اجهزة الدولة للصراعات الحزبية فالوطن وطن الجميع والدولة ملك الجميع حسب تعبيره. وقال عقلان في رسالة يوضح فيها الاشكاليات القائمة بينه وبين وزير الكهرباء: "أنا امارس عملي ووظيفتي ولا يهمني لا سميع ولا ولا غيره انا موظف في الدولة ومدير عام المؤسسة حينما يصدر قرار من رئيس الجمهورية بتعيين بدلا عني سوف التزم بذلك". وحسب موقع الاشتراكي كشف عقلان أنه خلال الاسبوعين الماضيين تعرض للابتزاز والتعنت من قبل الوزير الذي قال "يبدو انه لا يلتزم باي قانون او نظام او توجيهات عليا بصفته رجل دولة وانا لا زلت امارس عملي سواء بالمكتب او بالتلفون واتابع كل الاعمال رغم الاستفزازات والتوجيهات المتناقضة من قبل الوزير عبر مدير مكتبه وسكرتيره". وحول ما تناقلته عدد من وسائل اعلامية حول اعتداء الوزير سميع عليه قال عقلان "أنه لم يحدث ان قام الوزير بارسال رسالة لي يهددني بالاهانه في حال عاودت الدخول للمؤسسة ولم أسمع منه ولا من غيرة هذه العبارة "اذا أجيت المؤسسة شاهينك" وهذا الكلام لم يحدث ابدا ولن يحدث فانا موظف دولة ولا اعاني من أي عقد او نقص ونحترم كل الموظفين والمواطنين في المؤسسة". ونفى مدير عام المؤسسة أن يكون وزير الكهرباء قام بطرده من مكتبه وأوضح في رسالته أن الذي حصل هو مشادة كلامية يوم الثلاثاء 7/1/2014م في صالة الاجتماعات بالوزارة حول شراء الطاقة وعدا ذلك لم يحدث أي احتكاك بينيه وبين الوزير. وقال عقلان أنه وفي يوم الثلاثاء 28/1/2014م اشعر تلفونيا من ضابط أمن المؤسسة العميد علي داوود بأن هناك تعليمات لحراسة البوابة الخارجية لحوش المؤسسة العامة للكهرباء والوزارة بعدم السماح له ومدير عام هيئة كهرباء الريف (عبدالله هاجر) من دخول المؤسسة العامة للكهرباء وان هناك تعزيزات من وزارة الداخلية وتعليمات بذلك. وأشار إلى أنه التزم بعدم الحضور تجنبا للإحراج وتهدئة للخلاف على اساس انه سيتم حل الاشكال في رئاسة الوزراء بنفس اليوم، منوها إلى أنه قد تم حل الخلاف بينه وبين الوزير سميع وتم الصلح في بيت الوزير وبحضور حسين الشريف نائب وزير الشباب والرياضة. آ وأضاف أن هناك توجيهات شفوية من رئيس مجلس الوزراء للوزير بإلغاء القرارات الصادرة منه وعودة الوضع الى ما كان عليه وان يعود للدوام في عمله طبقا للتوجيهات الصادرة يوم الاثنين 13 يناير مشيرا إلى أنه لم ينقطع عن مباشرة العمل ومتابعته في حينها.