محتجون يطيحون بتمثال جورج واشنطن أول رئيس لأمريكا

العالم - Saturday 20 June 2020 الساعة 05:10 pm
نيوزيمن، وكالات:

أطاح محتجون ضد العنصرية، الجمعة، بتمثال أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن والذي تم نصبه في عشرينيات القرن الماضي بولاية أوريغون.

ووضع المتظاهرون الذين نزلوا للشوارع في بورتلاند بولاية أوريغون الاميركية لليلة الثانية والعشرين على التوالي ملصقًا على رأس التمثال كتب عليه "أنت على أرض السكان الأصليين" ورسموا أيضًا على قاعدة التمثال.

وقال مكتب شرطة بورتلاند، صباح السبت، إن مجموعة صغيرة انشقت عن عدة مئات من المتظاهرين السلميين مساء الجمعة وألقت الهوت دوغ الساخن على الشرطة وقطعت سياجًا محاطًا بمركز العدالة، الذي كان نقطة اشتعال المظاهرات الليلية حول مقتل جورج فلويد.

وأشعلت مجموعة أخرى حريقا حول تمثال واشنطن قبل الإطاحة به. ولم يتم القبض على أحد.

وفي وقت سابق من الأسبوع، قام المتظاهرون في جامعة أوريغون في يوجين بتشويه تمثالين يمثلان الرواد البيض.

وفي سياق متصل، سحبت بلدية سان فرانسيسكو في كاليفورنيا تمثالا لكريستوفر كولومبوس فيما تنوي الولاية الواقعة في غرب الولايات المتحدة إزالة تمثال البحار الإيطالي من البرلمان المحلي.

وأوضحت راشيل أكسيل مسؤولة الجهاز الثقافي في البلدية لوكالة "فرانس برس": "التمثال لا يتناسب مع قيم سان فرانسيسكو والتزامها تحقيق العدالة العرقية".

ودفعت التظاهرات الأخيرة ضد العنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة غداة مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد اختناقا بعدما ضغط شرطي أبيض مطولا على رقبته في مينيابوليس، الأميركيين إلى النظر إلى تاريخهم بطريقة مختلفة.

وكان البحّار الإيطالي يعتبر لفترة طويلة "مكتشف أميركا"، إلا أن البعض بات يعتبره الآن أحد المساهمين في إبادة هنود القارة الأميركية والسكان الأصليين عموما.

وأعلن مسؤولون في ولاية كاليفورنيا، الثلاثاء، أن تمثالا آخر للمستكشف الإيطالي سيسحب من مقر البرلمان المحلي في ساكرامنتو حيث هو موجود منذ العام 1883.

وقالوا في بيان إن كريستوفر كولومبوس "هو شخصية تاريخية ينقسم حولها الناس نظرا إلى العواقب القاتلة لوصوله إلى هذا الجزء من العالم على السكان الأصليين".