الحديدة.. أزمة مشتقات في مدينة/ميناء الشحنات النفطية ومصانع الثلج تستنزف آبار مؤسسة المياه

المخا تهامة - Tuesday 07 July 2020 الساعة 09:20 am
الحديدة، نيوزيمن، خاص:

أسعار مكعبات الثلج في الحديدة تضاعفت، فيما باتت تشكل معاناة جديدة/ قديمة للمواطنين خصوصاً في فصل الصيف وفي ظل تسيد السوق السوداء للمشتقات من قبل المليشيات الحوثية وتغول أصحاب مصانع ومعامل الثلج شراكة مع مشرفين وقيادات حوثية.

تجاوز سعر مكعب الثلج المتوسط (عائلي) الألفين ريال ووصل في مدينة الحديدة إلى 2500 ريال، في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وانقطاع الكهرباء وحاجة الناس إلى مياه مبردة لمكافحة الحرارة والعطش اللاهب.

ازدهرت السوق السوداء للمشتقات في ظل انعدامها بالمحطات، أو إعدامها عمدًا، لتنشط على إثرها السوق السوداء الموازية لها، في مدينة هي ميناء رئيس لدخول شحنات النفط والمشتقات وآخرها أربع سفن دفعة واحدة منحت إذناً بالدخول والإفراغ بضغوط من المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث.

في مدينة باجل بالحديدة تضاعفت أسعار الكهرباء التجارية والمواد الغذائية والمشتقات النفطية وغيرها. فبالإضافة إلى قانون الخمس الذي جعل الناس يتخوفون من مصادرة أموالهم باسم القانون وينتقدونه في الشارع، إلا أن الحوثيين أضافوا انقطاع المشتقات وأيضا ارتفاع سعر الكهرباء الخاصة، وذلك عقب مزاعم ووعود بتطبيق قرار من صنعاء بتحديد سعر الكيلو الكهرباء ب180 ريالاً، ولكن ذلك لم يطبق إلا في صنعاء.

فبالرغم من الجو الحار، لم تعد هناك كهرباء خاصة إلا ساعتين في اليوم إلى جانب رفع سعر الكيلو إلى 230 ريالا، وأيضا انقطاع مشروع المياه والصرف الصحي من قبل شهر رمضان والسبب متاجرة الجماعة والسماح لأصحاب مصانع الثلج بحفر آبار قريبة وحول آبار مؤسسة المياه. 

ورغم إفادة مسؤولين المؤسسة بأنهم تقدموا بعدة شكاوى حتى لمحافظ المليشيات بالحديدة ولكن لا جدوى من ذلك كونهم يشتركون مع أصحاب مصانع الثلج وييتقاضون أموالا ويتغاضون عنهم ولا يهمهم معاناة المواطن.