ثلاثة شهداء وطفل مصاب في 48 ساعة بألغام حوثية بالحديدة

المخا تهامة - Sunday 12 July 2020 الساعة 06:23 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن:

ثلاثة شهداء من المدنيين ورابع مصاب خلال يومين جراء ألغام المليشيات الحوثية في الحديدة فيما تواصل المليشيات زراعة الألغام والعبوات في طرقات رئيسية وفرعية بمديرية حيس بينما الفرق الهندسية بالقوات المشتركة تفكك ألغاما وعبوات.

باشرت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي، السبت، النزول إلى منطقة قطابه الواقعة شرق مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة لمسحها وتطهيرها من الألغام والعبوات التي زرعتها وخلفتها المليشيات الحوثية وتشكل تهديدا يوميا يوقع المزيد من المدنيين.

وقامت فرق الهندسة بعمليات مسح واسعة للمنطقة لتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة والاجسام المتفجرة التي زرعتها مليشيات الحوثي، وإزالتها وتأمين المكان، عقب انفجار لغم أدى إلى استشهاد مواطنين واعطاب دراجتهما يوم الجمعة شرق منطقة قطابه، وأضاف إن الفريق تمكن من العثور على لغم آخر بعد فحص المنطقة بالكامل.

وفي نفس السياق فككت الفرق الهندسية التابعة للواء الأول عمالقة عبوة ناسفة زرعها الحوثيون بالقرب من منازل المواطنين في منطقة حوش البقر بمحيط كيلو 16 شرق مدينة الحديدة أثناء قيام الفرق الهندسية بعملية مسح للمنطقة.

إلى ذلك قتل شخص في العشرين من عمره وأصيب طفل في ساقيه، صباح السبت 11 يوليو 2020، بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، في منطقة الجريبة السفلى شمال شرق مدينة الدريهمي، جنوبي مدينة الحديدة غرب اليمن.

وقالت مصادر نيوزيمن، إن الضحيتين كانا في طريقهما على متن عربية يقطرها حمار لجلب الماء، من مزرعة مجاورة لمنازلهما في قرية الجريبة شرق الدريهمي.

وقال شهود عيان لنيوزيمن، إن حسن سعيد منظري، 29 عاماً، توفي أثناء نقله إلى المستشفى الميداني بالدريهمي، بينما أصيب الطفل عامر إبراهيم خضيري بشظايا في بطنه وساقيه نقل إلى مستشفى الدريهمي الميداني ومن ثم أطباء بلا حدود في مدينة المخا.

في السياق أغلقت مليشيات الحوثي المنفذ الرئيس لمفرق سقم ومنعت العابرين من الدخول والخروج في احدى النقاط التابعة لها جنوب مديرية حيس بالحديدة بعد مصرع احد مشرفيها بنيران القوات المشتركة إضافة إلى قيامها بتلغيم أجزاء واسعة من الطرقات الفرعية.

وأشارت المصادر أن المليشيات الحوثية قامت بتلغيم أجزاء واسعة من الطرق الفرعية في قرية ظمي ودار العموص والتي اتخذها المواطنون كطرق بديلة للدخول إلى مدينة حيس والمناطق المحررة بدلاً عن الطريق الرئيسية التي ملأتها المليشيات بالألغام والعبوات الناسفة خوفاً من تقدم القوات المشتركة بعد دحرها من مركز مدينة حيس في فبراير 2018م.