تويتر تستفز ترمب مجدداً
العالم - Monday 20 July 2020 الساعة 08:54 am
نيوزيمن، العربية.نت:
عادت "المناكفات" ثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنصته المفضلة، التي يعتبر ناشطا جدا عليها، حيث يتابع حسابه على تويتر الملايين حول العالم وليس فقط في الولايات المتحدة.
فقد عطلت منصة تويتر، مساء السبت، تغريدة جديدة للرئيس، معلقة مقطع فيديو أعاد مشاركته، بعد تلقيها شكوى تتعلق بحقوق النشر، وذلك بحسب قاعدة بيانات (Lumen)، التي تجمع طلبات إزالة المواد عبر الإنترنت.
فقد اختفى الفيديو، الذي تضمن موسيقى من مجموعة (Linkin Park)، من تغريدات الرئيس الامريكي على تويتر في وقت متأخر من ليل السبت مع تنبيه يشير إلى أنه "تم تعطيل هذه الوسائط استجابةً لبلاغ مقدم من مالك حقوق النشر".
خطاب تنصيب ترمب
ويدور المقطع البالغة مدته دقيقتين حول اقتباسات من خطاب تنصيب دونالد ترمب عام 2017، من ضمنها تعهده ببدء نقل السلطة من واشنطن العاصمة وإعادتها إلى الناس.
وأزالت تويتر الفيديو، الذي أعاد ترمب تغريده نشرها مدير وسائل الإعلام الاجتماعية بالبيت الأبيض دان سكافينو Dan Scavino، بعد أن تلقت المنصة إشعار إزالة من Machine Shop Entertainment وفقًا لقانون حقوق النشر الرقمية.
وتُعد Machine Shop Entertainment شركة إدارة مملوكة لفرقة الروك Linkin Park، وذلك وفقًا لصفحتها على منصة لينكدإن LinkedIn.
وفي السياق، قال أحد ممثلي تويتر في بيان عبر البريد الإلكتروني: نرد على شكاوى حقوق النشر الصالحة التي يرسلها إلينا مالك حقوق النشر أو ممثلوه المعتمدون.
جولات عراك متتالية
يذكر أن شهر مايو الماضي شهد أيضا "عراكا" بين منصة التواصل الاجتماعي والرئيس ترمب، ومنذ ذلك الحين تعددت محطات التحدي بين الطرفين.
وعطلت تويتر تغريدات للرئيس أو منعت التعليق عليها عدة مرات بسبب شكاوى تتعلق بحقوق النشر أو انتهاكات لسياسة المنصة المتعلقة بمكافخة العنصرية والتهديد بالعنف.
كما أزالت صورة غردها ترمب في 30 يونيو، بسبب شكوى من صحيفة نيويورك تايمز.
إلى ذلك، وضعت الشركة تغريدة من الرئيس خلف علامة تحذيرية في أواخر شهر مايو، قائلة: إنه انتهك قواعدها التي تمنع تمجيد العنف عندما دعا إلى أن تكون سلطات مينيابوليس صارمة في الاستجابة للاحتجاجات على مقتل جورج فلويد.
يذكر أن تويتر تعرضت لاختراق كبير قبل أيام قليلة، حيث دخل متسللون إلى أنظمة الشركة الداخلية لاختطاف حسابات بعض الشخصيات الهامة في المنصة، مثل المرشح الرئاسي الأميركي (جو بايدن)، والرئيس الأميركي السابق (باراك أوباما)، والملياردير (إيلون ماسك)، ثم استخدموا الحسابات لطلب العملة الرقمية.
