منظمة بلاقيود تطلق تقريرها عن الفساد في اليمن خلال 2013

منظمة بلاقيود تطلق تقريرها عن الفساد في اليمن خلال 2013

المخا تهامة - Saturday 29 March 2014 الساعة 07:15 pm

أظهرالتقرير السنوي للفساد 2013م الذي دشنته منظمة صحفيات بلاقيود وصحفيون يمنيون ضد الفسادآ  اليوم بصنعاء، أن أعلى معدلات الفساد تركزت في وزارات" المالية، التربية والتعليم ، الكهرباء، الخدمة المدنية والتأمينات، الدفاع ، والداخلية، الشئون الاجتماعية، والاشغال العامة والطرق" .. في حين تفاوت حجم الفساد في بقية الوزارات بين متوسط ومنخفض ومعدوم. وأظهر التقرير الذي اعتمد علا ما تنشره الصحافة ، اختلاسات واختلالات في كافة مؤسسات الدولة في اليمن بما يعادل نصف ميزانية الحكومة لعام 2013م، موضحا أن المبالغ الناجمة عن الفساد العام الماضي بلغ نحو تريليون ريال يمني. وأوصى التقرير بضرورة تفعيل قانون حق الحصول على المعلومة. بالإضافة إلى استكمال البنية التشريعية ذات الصلة بالشفافية والمساءلة. وأكد على ضرورة تفعيل المواقع الإلكترونية للجهات الحكومية وتزويدها بكل التقارير والمعلومات عن الأنشطة. وشدد التقرير على ضرورة الاهتمام بتسليط الأضواء على الجهات الرسمية ذات الصلة بمكافحة الفساد ( هيئة مكافحة الفساد، مجلس النواب، الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، نيابة الأموال العامة، لجنة الرقابة على المناقصات..) كما أوصى بضرورة إيجاد نواة لصحفيين متخصصين بقضايا الفساد. وفي حفل التدشين أكد رئيس فريق العدالة الانتقالية بمؤتمر الحوار الوطني رئيس تحالف برلمانيون يمانيون ضد الفساد الدكتور عبد الباري دغيش اهمية تعزيز مبادئ الشفافية والنزاهة وتنفيذ مخرجات فريق الحكم الرشيد في كافة مرافق ومؤسسات الدولة للحد من الفساد والحفاظ على المال العام. وأشار إلى العوامل المساعدة لظاهرة تفشي الفساد في كافة مرافق الدولة والمتمثلة في غياب تطبيق مبدأ الثواب والعقاب إضافة إلى الثغرات القانونية واللائحية ومحدودية الخبرات لدى العاملين في الأجهزة الرقابية والمحاسبية . وشدد دغيش على ضرورة تفعيل الأجهزة المحاسبية والرقابية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمابكفل القيام بدورها الرقابي والمحاسبي على أكمل وجه، فضلاً عن توحيد جهود منظمات المجتمع المدني والإعلام لمحاربة الفساد وتعرية الفاسدين الذين يسيئون استخدام السلطة لنهب المال العام نظرا لما يترتب على ذلك من إضرار بالإقتصاد الوطني وارتفاع نسبة الفقر والبطالة. وقال اسامة غالب عضو تحالف صحفيون يمنيون لمناهضة الفساد في كلمته في حفل تدشين التقرير انه يلا حظ من خلال التقارير التي تصدر ان الفساد في تصاعد سنويا وان المفاجأة هي بلوغ الفارق بين أول تقرير وهذا التقرير إلى خمسمائة مليار ريال. وأضاف إلى استشراء الفساد من أهم الأسباب التي ألحقت خسائر فادحة بالاقتصاد الوطني وأدت إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية وزيادة معدلات الفقر والبطالة.