ناقلة معونة القمح الأمريكي المكونة من 21,800 طن تفرغ الشحنة الأخيرة في ميناء الحديدة في اليمن

ناقلة معونة القمح الأمريكي المكونة من 21,800 طن تفرغ الشحنة الأخيرة في ميناء الحديدة في اليمن

إقتصاد - Thursday 10 April 2014 الساعة 07:18 am

أفرغت ناقلة البضائع الأمريكية المستأجرة "كابتن ستيفن بينيت" حمولتها المكونة من 7,300 طن متري من القمح في ميناء الحديدة اليمني. وهذه هي الشحنة الأخيرة من معونة القمح المقدمة من مكتب الغذاء من أجل السلام التابع للحكومة الأمريكية لصالح برنامج الأغذية العالمي من أصل 21,800 طن وهو إجمالي المعونة الأمريكية المقدمة للبرنامج. سيقوم البرنامج بتوزيع هذه المعونة ضمن الحصص الغذائية التي يقدمها لنحو 2.8 مليون شخص في اليمن الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد والذين يساعدهم البرنامج في إطار شبكة الأمان الطارئة في عام 2014 – وهم الأشخاص الذين يكافحون من أجل شراء أو إنتاج ما يكفي من الغذاء للتمتع بحياة صحية بشكل يومي. وكانت الشحنات السابقة المقدرة بحوالي 14,500 طن قد وصلت إلى النازحين داخلياً. وقال بيشو براجولي، المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن: "الشحنة الأخيرة ستتيح لنا تلبية كافة الاحتياجات الغذائية في إطار عملية الطوارئ الحالية." وأضاف: "يُعرب برنامج الأغذية العالمي عن عميق امتنانه لحكومة الولايات المتحدة وشعبها على الدعم المستمر ومساعدتنا على تلبية مثل هذه التحديات الجوهرية." الولايات المتحدة هي إحدى الجهات المانحة الرئيسية لأنشطة البرنامج في اليمن. وخلال العام الماضي، قدمت الولايات المتحدة معونة غذائية للبرنامج تزيد قيمتها على 68.5 مليون دولار، أي ما يكفي لإطعام أكثر من 3 ملايين شخص من الجوعى في اليمن لمدة ستة أشهر. من المتوقع أن يدشن برنامج الأغذية في شهر يوليو/تموز المقبل عملية جديدة ممتدة العملية الممتدة للإغاثة والإنعاش تهدف إلى تقديم المساعدة لقرابة 6 ملايين نسمة من خلال مجموعة واسعة من التدخلات تشمل التوزيعات الغذائية والنقدية، الغذاء أو النقد مقابل العمل والأصول، العلاج والوقاية من سوء التغذية الحاد والمزمن ونقص المغذيات الدقيقة إضافة إلى الوجبات والحصص الغذائية المنزلية للأطفال المنتظمين في الدراسة. في عام 2013، ساعدت عمليات برنامج الأغذية العالمي في اليمن نحو 5 ملايين نسمة، من خلال المساعدات الغذائية الطارئة، والتحويلات النقدية، والمساعدات الغذائية للنازحين والعائدين إضافة إلى الدعم التغذوي للأطفال دون الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات وكذا اللاجئين. آ