المخا توقد شعلة سبتمبر لأول مرة منذ تحريرها والألعاب النارية تضيء سماءها
المخا توقد شعلة سبتمبر لأول مرة منذ تحريرها والألعاب النارية تضيء سماءها
المخا توقد شعلة سبتمبر لأول مرة منذ تحريرها والألعاب النارية تضيء سماءها
المخا توقد شعلة سبتمبر لأول مرة منذ تحريرها والألعاب النارية تضيء سماءها
المخا توقد شعلة سبتمبر لأول مرة منذ تحريرها والألعاب النارية تضيء سماءها
المخا توقد شعلة سبتمبر لأول مرة منذ تحريرها والألعاب النارية تضيء سماءها
المخا توقد شعلة سبتمبر لأول مرة منذ تحريرها والألعاب النارية تضيء سماءها
المخا توقد شعلة سبتمبر لأول مرة منذ تحريرها والألعاب النارية تضيء سماءها
المخا تهامة - Friday 25 September 2020 الساعة 10:35 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:
نظمت السلطة المحلية في المخا وحزب المؤتمر الشعبي العام حفلاً بمناسبة الذكرى 58 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، وذلك للمرة الأولى في تاريخ هذه المدينة الساحلية منذ تحريرها بداية 2017.
وقام شباب الكشافة والمرشات بعمل استعراضي، متوشحين بالعلم الوطني، فيما لوح بعض الأطفال بالأعلام في الهواء.
وقال قائد فرق الكشافة عدنان عبدالدائم، إن 500 طالب وطالبة من المركز الكشفي لمدرسة الفجر الجديد ومدرسة الزهراء وفتيات واشبال المركز الكشفي شاركوا في العروض الكشفية.
وأوقدت شعلة النصر لأول مرة بمدينة المخا في دلالة على الرمزية التي تحتلها حالياً كمنطلق لعمليات تحرير مدن الساحل.
وأطلقت الألعاب النارية في الهواء التي غطت سماء المدينة، فيما لوح الحاضرون بالعلم الوطني.
وعمت أجواء الاحتفال البهجة لدى الحاضرين في المدينة التي نادرا ما يتم فيها تنظيم حفلات بالمناسبات الوطنية.
وغصت باحة المجمع الحكومي الذي أعادت المقاومة الوطنية ترميمه بدعم إماراتي، بالحضور، فيما شهد الاحتفال مشاركة مكثفة.
وقال أحد الحضور في تصريح مقتضب لنيوزيمن، إن الاحتفال يمثل إعادة الاعتبار لمدينة عاشت سنواتها الماضية في طي النسيان رغم أنها كانت قديما من بين أشهر مدن العالم.
وأضاف، إن هذا الاهتمام قد يجلب اهتماما مماثلا فيما يتعلق بالخدمات التي تمس حياة المدنيين وأولها المياه والكهرباء.
لكن المياه التي يشكو سكان المخا من ملوحتها في طريقها إلى الحل بعدما وقع مدير المديرية عبد الرحيم الفتيح اتفاقا مع إحدى الشركات لحفر أربع آبار جديدة.
وستمول السلطة المحلية للمخا تكاليف الحفر من إيراداتها المالية في خطوة ستعزز من مكانتها بين الأهالي في حل أكبر المشاكل التي يعانون منها.
وخلال الأيام الماضية، كانت أصوات الأغاني الوطنية تصدح من مكبرات الصوت الموضوعة على سيارات تجوب الشوارع.
وزينت الأعلام شوارع المدينة ومداخلها، فيما علقت على واجهات المحال التجارية في رمزية تعبر عن مكانة الثورة المجيدة.
