قالت إن الدور الأممي خبيث خدم إيران وتركيا والإرهاب.. خبيرة أمريكية تنصح الانتقالي بالنقاش مع الغرب وبالتحالفات

تقارير - Saturday 26 December 2020 الساعة 08:45 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

حذرت إيرينا تسوكرمان، المحللة والخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي، من سيطرة "الإسلاميين"، حوثيين وإخواناً، على "النقاش في الدول الغربية"، مطالبة "الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي (العمل) معاً لتطوير قنوات اتصال فعالة ورؤى تستهدف الولايات المتحدة وأوروبا"..

إيرينا تحدثت مع "نيوزيمن" عن تحديات ما بعد اتفاق الرياض، مقدمة نصائح لأطرافه ينشرها "نيوزيمن" كما ترتبها الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي:

1. على الحكومة اليمنية أن تلتزم بوعدها وأن تتخذ إجراءات ضد الإسلاميين.

 2. يحتاج الجنوبيون إلى تنحية مظالمهم طويلة الأمد جانباً للحظة والتركيز على الهدف المشترك المتمثل في محاربة الحوثيين ومن يتحالف معهم ضد الحكومة اليمنية.

 3. على السعودية والإمارات العمل بالتنسيق بدلاً من التنافس على النفوذ، لأن هذه التهديدات في اليمن تهدد كلاهما في الوقت الحالي، كما يجب عليهما العمل معا للتأكد من تطبيق الاتفاقية بالكامل وعدم انخراط أي من الأطراف في استفزازات تخدم مصالحها الذاتية.

 4 - على الحكومة اليمنية أن تعود إلى عدن فوراً لإرسال رسالة وحدة إلى الشعب والبدء في إعادة بناء البلاد وإعلان وجودها بشكل واضح والعمل مع المجتمع الدولي بحكم نشاطها على الأرض والاستثمار في إنشاء مؤسسات وبنية تحتية قابلة للحياة، والدفاع عن شحنات النفط من غارات الحوثيين والإخوان، وصياغة خطة محكمة لإنهاء حكم الحوثيين والإسلاميين.

 5. كان للأمم المتحدة نفوذ سياسي خبيث مكن الحوثيين والفساد، وتدخلت بطريقة أضرت بقدرة التحالف على كسب الحرب بشكل فعال. مع عودة الحكومة إلى الأرض، يجب عليها في المستقبل تجاهل محاولات التدخل هذه التي تمكّن الإرهابيين وإيران، والعمل مع التحالف لتفكيك النفوذ الأجنبي غير المرغوب فيه من جميع الأنواع وتوفير قنوات للمساعدات الإنسانية التي تذهب مباشرة إلى الناس ولا تنتهي بسيطرة الحوثيين، والتي تعني في نهاية المطاف مزيجا من استخبارات أكثر فاعلية واستراتيجية عسكرية أكثر عدوانية وفعالية.

6. سياسياً، على الحكومة اليمنية أن تكون أكثر جرأة في الكشف عن الآثار الضارة لأنشطة الحكومات الأجنبية -إيران وتركيا وقطر- في اليمن وإعلان موقفها بشكل واضح من هذه الدول التي تهدد مصالح اليمن. بالإضافة إلى إشراك الدول الأخرى في الضغط على هذه الدول للحد من نفوذها وقدرتها على إيصال المقاتلين والأسلحة إلى البلاد.

7. على الجنوبيين التركيز على مساعدة الحكومة في التخلص من هذه التأثيرات من خلال عمليات خاصة وتقييم استخباراتي فعال. يجب عليهم أيضا الوصول إلى الأفراد الأكثر انفتاحا وديناميكية داخل الحكومة اليمنية لإقامة تعاون طويل الأمد وتنسيق الأنشطة وإيجاد حل لفك الارتباط عن أيديولوجيات الإسلاميين التي تساهم في صعود التطرف والفصائل الإرهابية ومساعدة الحوثيين.

8. يجب على قيادة شركاء التحالف أن تحرص على زيارة عدن والالتقاء بأعضاء الحكومة والمحافظين والمواطنين. هذه الخطوة سترسل رسالة وحدة قوية وتبدد الدعاية بأن السعودية "غزت" اليمن.

9. تعود المشاكل في اليمن إلى عقود، وهو ما أدى في البداية إلى النزعة الانفصالية. نصف البلد ينظر إلى النصف الآخر بأنه أجنبي بعقلية مختلفة. ولهذا يجب أن يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية على صياغة خطة سياسية واقتصادية واجتماعية لمواجهة هذه العقلية، لأنه حتى مع وجود أي خطط طويلة الأجل للانفصال قد لا يكون ذلك سهلاً، والقضايا لن تنتهي ببساطة. يجب مواجهتهم وحلهم. لكن يجب أولاً القضاء على الحوثيين وأيديولوجيتهم الإرهابية.

10. أخيراً، يجب أن تصبح قضية الأطفال الذين يعانون من كارثة إنسانية وتلقين عقائدي في مناطق سيطرة الحوثيين والإسلاميين نقطة رئيسية مشتركة لجميع الأطراف، ونقطة مشتركة سياسياً واجتماعياً.

إقرأ أيضا:

>> خبراء دوليون عن “حكومة اتفاق الرياض”: خطوة مشجعة لتحالف هادي والانتقالي.. وتشكك يعيد ظروف حرب 94

>> من خارج البلاد يراقبون الحكومة.. نخب الشمال تتحدث عن عودة الدولة وسلطة البرلمان والجيش الرسمي وعن الحوثي

>> حكومة المناصفة في الجنوب.. ماذا عن صنعاء؟!

>> الحكومة فرص وتحديات: العودة للداخل وأداء الجبهات ضد الحوثي.. سيطرة الإصلاح وأبناء هادي