تشيلسي يتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه

رياضة - Sunday 30 May 2021 الساعة 07:15 am
عدن، نيوزيمن:

توج نادي تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بتغلبه على مانشستر سيتي بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب دراجاو بالبرتغال، وسجل هدف تشيلسي الوحيد كاي هافيرتز في الدقيقة (42). 

وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن تشيلسي انتصر في 6 من أصل 7 نهائيات كبرى خاضها على مدار تاريخه، وأضافت: "هذا اللقب الأوروبي هو الرابع في حقبة رومان أبراموفيتش (دوري الأبطال مرتين والدوري الأوروبي مرتين)". 

ووفقا لما ذكرته شبكة إحصائيات "أوبتا"، فإن كاي هافيرتز أصبح أول لاعب يأتي هدفه الأول في دوري الأبطال خلال مباراة نهائية، منذ أن فعل لاعب بوروسيا دورتموند السابق ومانشستر سيتي الحالي إلكاي جوندوجان، الأمر ذاته في نهائي العام 2013 أمام بايرن ميونخ.

وأضافت "أوبتا"، أن هافيرتز (21 عاما و352 يوما) بات أصغر لاعب ألماني يسجل هدفا في مباراة نهائية لمسابقة دوري الأبطال، منذ نهائي العام 1997، عندما سجل لارس ريكن (20 عاما و322 يوما) هدفا لدورتموند في شباك يوفنتوس. 

وأصبح هافيرتز أول ألماني يسجل هدف الحسم في نهائي البطولة سواء بمسماها الحالي أو القديم، منذ فيليكس ماجاث رفقة هامبورج أمام يوفنتوس في نهائي 1983. 

وكتب السنغالي إدوارد ميندي، حارس تشيلسي، اسمه في سجلات تاريخ دوري أبطال أوروبا، وبحسب أرقام شبكة "سكواكا"، فقد حافظ ميندي على نظافة شباكه في 9 مباريات من أصل 12 مباراة خاضها في البطولة هذا الموسم، ليصبح ثالث حارس يحافظ على نظافة شباكه في 9 مواجهات على الأقل في موسم واحد بعد سانتياجو كانيزاريس في عام 2001 وكيلور نافاس في عام 2016.

وللعام الثالث على التوالي تواصلت هيمنة المدربين الألمان على لقب دوري الأبطال، بعد نجاح توماس توخيل في قيادة تشيلسي للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخ النادي. 

وكانت نسخة العام الماضي من نصيب مدرب البايرن السابق والمستقبلي لمنتخب ألمانيا، هانز فليك، على حساب الـ"بي إس جي" في نهائي لشبونة العام الماضي. 

وافتتح "الثلاثية" الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، في نهائي إنجليزي آخر أمام توتنهام هوتسبر في 2019 على ملعب (واندا ميتروبوليتانو) بالعاصمة الإسبانية مدريد، بالفوز بهدفين نظيفين. 

ورغم عدم مشاركته في المباراة النهائية، توج المغربي حكيم زياش برفقة تشيلسي بلقب دوري ابطال اوروبا، التتويج حمل للكرة المغربية إنجازا عربيا مميزا، بعدما أضيف حكيم زياش لمواطنيه أشرف حكيمي الذي توج بذات اللقب رفقة ريال مدريد قبل 3 سنوات أمام ليفربول وقبلهما منير الحدادي المتوج 2015 رفقة برشلونة أمام يوفنتوس، وإن كان يومها يحمل الألوان الإسبانية إلا أنه عدل لاحقا عن اختياره وأصبح لاعبا مغربيا. 

وبهذا ارتفع عدد ألقاب اللاعبين المغاربة لمسابقة أمجد الكؤوس الأوروبية إلى 3 ألقاب وهو رقم ينفرد به المغرب عن بقية الدول العربية الأخرى.