خاص-نيوزيمن:
اتهم حزب المؤتمر، حزب الإصلاح، بعرقلة فريق الخبراء المساعد للجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التي تزور اليمن منذ الثلاثاء الماضي.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن حزب الإصلاح يفتعل" المشاكل" لإشغال لجنة العقوبات الدولية عن متابعة أحداث عمران.
وتحدثت صحيفة الميثاق، عن " افتعال حزب الإصلاح أكثر من مشكلة في العاصمة صنعاء، أبرزها فضيحة الإنقلاب المزعوم، إضافة إلى نشر أخبار كاذبة عن، منها قيام اللجنة باستدعاء الرئيس السابق علي عبد الله صالح".
و نشرت صحيفة الأهالي، اليوم، أن لجنة العقوبات حذرت صالح من إحالته إلى محكمة الجنايات الدولية، كما عرضت عليه مغادرة البلاد لمدة عشرين عاما وترك العمل السياسي.
وأضافت الصحيفة، أن تحذير لجنة العقوبات، جاءت بعد أن تسلمت ملفات تدينه بارتكاب جرائم.
وجددت صحيفة الأهالي التأكيد، أن الخبراء المساعدين للجنة والمتواجدين في العاصمة صنعاء، منذ الثلاثاء الفائت، استعدت صالح إلى مقر إقامتها في فندق موفنبيك واستمعت لأقواله عن اتهامات موجهة إليه تتعلق بتمويل الهجمات على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط.
آ من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة، أن الرئيس عبدربه منصور هادي، رفض وساطة قادها الدكتور أحمد عبيد بن دغر وسلطان البركاني وعارف الزوكا للتهدئة بين هادي وصالح، على خلفية أزمة جامع الصالح التي نشبت السبت الماضي.
آ أما صحيفة الأولى، في عددها اليومـ، فأكدت حدوث انفراج جزئي في الأزمة، مشيرة إلى إنجاز بن دغر والبركاني تهدئة بين هادي وصالح، دون الوصول إلى حسم كامل للقضية.
وفي ذات الشأن، قالت صحيفة، إيلاف، إن هادي، اجتمع الأحد الماضي، بقيادات المشترك، وحضر اللقاء القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، ممثلا عن المجلس الوطني. وأشارت الصحيفة، أن اللقاء جاء على خلفية تعزيز موقف هادي في مواجهة سلفه صالح، فيما يقوم به من إجراءات وممارسات، قالت الصحيفة إن " صدور قرارات جمهورية
