تنسيق إخواني حوثي لنهب الثروات.. وجنوبيون: أرضنا لن تكون لقمة سهلة وكلنا فداء للجنوب

الجنوب - Friday 01 October 2021 الساعة 02:12 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

 لم تتوقف قوى 7/7 عن نهب ثروات الجنوب منذ أن قادت الحرب على المحافظات الجنوبية، في صيف 94م، حيث لا تزال المناطق التي تتواجد فيها حقول وشركات النفط تحت سيطرة الحلف الدموي. 

ويسعى حلف 7/7 الذي يتزعمه هادي وعلي محسن الأحمر إلى إشراك مليشيات الحوثي في نهب ثروات الجنوب النفطية، وتقاسم مبيعاته، بعد أن قام بتسليمه جبهات القتال القريبة من مناطق النفط التي تقع في شبوة ومأرب وحضرموت. 

وحول مساعي هادي والأحمر تمكين الحوثي، أكد جنوبيون، أن بلادهم لن تكون لقمة سهلة للقوى الباحثة عن مواردها، مؤكدين بأنهم لن يفرطوا بشبر واحد من أرض الجنوب. 

وأطلقوا هاشتاقا على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، (#كلنا_فدا_الجنوب)، تزامنا مع مستجدات الأوضاع في شبوة وأبين، عقب تقدم مليشيات الحوثي فيها. 

وأكد رئيس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي على ضرورة بقاء القوات الجنوبية في حالة الجاهزية القصوى لحشد الجهود للتصدي للمليشيات الحوثية وكل من يحاول احتلال الجنوب. 

‏وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية في تغريدة له على تويتر، إن مليشيات الحوثي والإخوان تخططان لسحق ما تبقى من الجنوب وتدميره وحصار المناطق الثورية وشد الخناق على القبائل المقاومة والتفاهم فيما بينهما على تقاسم النفوذ والثروات. 

وقال الدكتور صدام عبدالله، إن الاعتقاد بأن الجنوب لقمة يسهل ابتلاعها بعد هذه التضحيات الجسيمة في الأرواح، هو اعتقاد سطحي بعيد عن الواقع. 

وأكد عبدالله في تغريدة له على تويتر، بأن هناك أسوداً نذرت نفسها للدفاع عن أرض الجنوب ولن تفرط بكل ما تحقق لصالح استعادة الدولة، وليضع كل من يحاول غزو الجنوب هذا حلقة في أذنه بأننا كلنا فداء للجنوب.

وأكد المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المقدم محمد النقيب، أن المؤامرات على الجنوب وحدت الجميع وعززت الفكر الحربي الدفاعي لدى جميع شرائح الشعب الجنوبي ضد الغزاة. 

وقال في تغريدة له على تويتر، إن مؤامرات الغزاة على الجنوب وتعددها قد عززت الفكر الحربي الدفاعي لدى جميع شرائح شعبنا الجنوبي، وجعلتنا جميعا على إيمان قاطع بأن قدرنا المصيري في الوجود هو أن نبقى صفا واحدا في ميدان المجابهة والتصدي وأن نكون (‎#كلنا_فدا_الجنوب).

الناشط السياسي زيد بن يافع رأى أن إعادة ‏النخبة الشبوانية بدعم أقوى وتسليح أكثر قوة وتشكيل عسكري مضاعف، بات ضرورة ملحة لما يترتب عليها من مصلحة عامة للجميع، مؤكدا أن قوات النخبة صمام أمان شبوة والجنوب والجزيرة العربية.