باعوم ومساعد حسين ومحمد علي أحمد.. تشويش على وفد المفاوضات أم دور عماني لخدمة الحوثي؟
السياسية - Thursday 14 October 2021 الساعة 10:50 am
من عمان وفي ذكرى الـ14 من أكتوبر عاد القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم إلى المشهد، في خطاب يتقاطع مع خصوم المجلس الانتقالي.
وسبق باعوم قبل عامين أحمد مساعد حسين الذي عاد من عمان أيضا ليتبنى خطابا ضد الجنوب وضد التحالف، قبل أن يظهر نجله "حوثيا" معينا من قبل ذراع إيران كمسئول على محافظة شبوة. بدأ دوره قبل إسقاط النخبة في حرب الإخوان ضد الجنوب واستمر حتى سقوط بيحان مؤخرا بيد الحوثي.
رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء حسين حنشي، أضاف للثنائي أسئلة تتعلق بتحركات القيادي الجنوبي الآخر محمد علي أحمد.
وقال حنشي في منشور له على الفيسبوك، إن الحروب كلها على الانتقالي، أمنية وعسكرية وإعلامية، من أجل أن يترك بند تشكيل فريق جنوبي للتسوية الختامية كما جاء في اتفاق الرياض، مؤكدا أن المبعوث الأممي زار عدن وأصر على تنفيذ هذا البند، وقال ألا تسوية في اليمن إلا بعد تنفيذ هذا البند.
وأضاف حنشي، إن خصوم الانتقالي حركوا محمد علي أحمد ليُفَّعل مكونه، وأن عمان دفعت بالقيادي حسن باعوم ليحيي مكونه، والهدف واضح وهو إعادة الجنوب إلى زمن 77 مكونا.
وأكد حنشي، أن باعوم لن يعترف بالانتقالي ولا معاركه من أجل الجنوب ولا الشهداء، وقال، إن باعوم يرى أنه هو من يمثل الجنوب وليس الشهداء أو الانتقالي، وسيوصل رسالة للأمم المتحدة يدعو فيها إلى إشراك باقي مكونات الجنوب.
وقال حنشي، إذا كان لدى باعوم ومحمد علي أحمد وطنية حقيقية عليهما البناء على ما أسسه المجلس وقواته والقول نحن جنوبيون خلف المجلس وندعمه وهو يمثلنا طالما الهدف واحد حتى يصل بنا المجلس إلى دولة الجنوب وعندها الصندوق يحكم الجميع.
واختتم حنشي، إن المكونات الكرتونية التي تقودها شخصيات من فنادق عمان، لن تنجح وتنتصر على من قدم الشهداء ولا زال يواجه المفخخات الإرهابية في الجنوب.