"هادي والأحمر والمقدشي".. ثلاثي ذبح الجنوب وأسقط جبهات الشمال بيد مليشيات إيران

السياسية - Friday 15 October 2021 الساعة 07:17 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

يتلذذ هادي وشرعيته الإخوانية، بمعاناة الشعب في الجنوب والشمال، حيث أصبحت المجاعة على الأبواب بسبب الانهيار الاقتصادي المفتعل للعملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية في المناطق المحررة. 

صمت هادي وشرعيته المختطفة من الإخوان قتل المواطن الجنوبي بالمجاعة وأفقد المواطن الشمالي الأمل في دحر مشروع إيران الحوثي من المحافظات الشمالية. 

 وعبر مغردون من مختلف الشرائح عن سخطهم وغضبهم من هادي ونائبه الأحمر ووزير دفاعه المقدشي، مؤكدين أن هذه المنظومة قتلت المناطق المحررة اقتصاديا وأسقطت الشمال بيد إيران ومشروعها.

وبعد سبع سنوات من الفشل والفساد والهزائم وجه هادي كلمة، بمناسبة ذكرى ال58 لثورة 14 أكتوبر لطرد الاحتلال البريطاني نشرها على صفحته الرسمية "بتويتر" حيث قال، إن اليمن لن يكون بخير في ظل وجود مليشيات الحوثي التي تقتل وتحاصر الشعب اليمني، كما أن ما ذكره هادي في خطابه كلام مكرر، لا علاقة له بالواقع الأليم الذي يتجرعه المواطن اليمني منذ سبع سنوات إلى يومنا هذا. 

ردود يمنية ساخرة وأخرى غاضبة من كلمة هادي، وقالوا إن اليمن لن يكون بخير وهادي والأحمر والمقدشي والحاشية المقربة، ما تزال في أعلى هرم الشرعية اليمنية، وتتاجر بمعاناة الشعب. 

وطالب المغردون من التحالف العربي التخلص من شرعية هادي والإخوان، مؤكدين أن استئصال السرطان الحوثي لن يكون عبر هؤلاء.

السياسي اليمني علي البخيتي قال في تغريدة له على تويتر، إن ‏استمرار وجود هادي وعلي محسن على رأس الدولة عبث بالدماء اليمنية وبمصير شعب وعبث كذلك بأمن المملكة.

وأضاف البخيتي، إن على السعودية إعادة دراسة تدخلها وتحالفاتها في اليمن ما لم فسيكون مصيره كمصير التدخل الأمريكي بأفغانستان، مع فارق أن أمريكا بعيدة ولن يطالها انتقام ولا ضرر من طالبان بعكس المملكة.

ودعا ناشطون القوى المناهضة لشرعية هادي والإخوان والحوثيين إلى تشكيل مجلس سياسي وآخر عسكري وإبعاد هادي وعلي محسن والمقدشي، من المشهد.

وفي المناطق المحررة ارتفاع مخيف في أسعار المواد الغذائية، ووصل سعر الكيس الأرز 40 كيلو إلى قيمة ‏راتب موظف، الذي هو الآخر لا يستلم مرتبه إلا بعد ستة أشهر متواصلة.

ووصف المحامي الجنوبي علي ناصر العولقي ما يحدث اليوم في المحافظات الجنوبية من انهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية، بجريمة حرب متكاملة ومذبحة حقيقية للشعب الجنوبي البسيط الذي أصبح يبحث عن حق الحياة فقط.