الأمم المتحدة تدعم قتل اليمنيين بمبلغ مليون ونصف دولار لمركز ألغام الحوثي

تقارير - Thursday 23 December 2021 الساعة 02:48 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

في فضيحة جديدة للأمم المتحدة، دعمت الأمم مليشيا الحوثي الإرهابية المتسببة بقتل أكثر من 20 ألف مدني عبر ألغامها المزروعة في كل مكان، مبلغ 1.5 مليون دولار تحت مبرر تنفيذ برنامج لنزع الألغام.

وحسب المدعو عبدالمحسن الطاووس، المعين من المليشيا أمينا عاما لما يعرف بالمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، أنهم اتفقوا على تخصيص مليون وخمسمائة ألف دولار "كمساعدة عاجلة للإسراع في نزع الألغام".

وتعتبر هذه ثاني فضيحة، بعد فضيحة عام 2017، بعد منح الأمم المتحدة 20 سيارة دفع رباعي لمركز لنزع الألغام تابع للحوثيين في محافظة الحديدة، برغم علم المجتمع الدولي بأن الحوثي استخدم كل الدعم في زراعة المزيد من الألغام والذي بلغ حسب تقارير حقوقية 3 ملايين لغم التي أودت بحياة أكثر من 20 ألف مدني.

فيما أصدر البرنامج الوطني لنزع الألغام قبل ثلاثة أشهر أن ما يقرب من 1200 ضحية سقطوا بألغام الحوثي في مناطق الساحل الغربي لليمن غالبيتهم من الأطفال.

بالمقابل انتفض الشارع اليمني إزاء هذه الفضيحة متهماً الأمم المتحدة بأنها تدعم الإرهاب الحوثي لقتل المزيد من من اليمنيين.

وعبر هاشتاج (‏#مكافأة_أممية_لألغام_الحوثي‬⁩‬⁩)، انطلقت حملة للتنديد بدعم الأمم المتحدة للإرهاب في كل مرة، حيث قال الصحفي إياد الشرعبي، دعم الأمم المتحده للحوثي بمليون وخمسمائة ألف دولار يفتح شهية الكهنوت الحوثي للاستمرار في زراعة الموت والألغام لعلمه أن ألغامه تعود عليه بالدولارات وليس العقوبات.

وأضاف؛ أصبح دور الأمم المتحدة في اليمن مشبوها ومشكوكا فيه، فهي تدعم المجرم الحوثي بمليون وخمسمئة ألف دولار ليستخدمها في تمويل حروبه ضد المدنيين، وقدمت له سيارات وطائرة خاصة لنقل قيادات المليشيات، وأوقفت قوات الحديدة، كل هذا لإبقاء الحوثي ليفتك باليمنيين.

الباحث السياسي، عبدالله إسماعيل، أكد أن الملايين من الألغام زرعتها الجماعة الحوثية الإرهابية، وبدلاً من الإدانة الدولية لجريمة الحرب هذه، تدفع الأمم المتحدة عشرات ملايين الدولارات لمن زرعها؛ الأمم المتحدة تكافئ المجرم: ازرع أكثر ندفع أكثر.

المغرد تركي كتب في تغريدة، الأمم المتحدة بمبالغها التي تعطيها لمليشيات الحوثي الإيراني الإجرامي يعتبر تشجيعا للاستمرار في تصنيع الألغام والمتفجرات وقتل الشعب اليمني الشقيق وهذه هي أموال الأمم للحوثي.


وقال الصحفي رياض الأحمدي، فضيحة ليست الأولى ولا الأخيرة، ولا يمكن فصل هذا التطور عن أحدث ما كشفته تطورات الحديدة والساحل الغربي من فظائع، ألغام الحوثي التي زرعها بكميات وأنواع مجنونة في أنحاء الطرق والمنازل والمدارس وتأتي ⁧‫الأمم المتحدة‬⁩ رسمياً لتمول زراعة الألغام.