ذكَّروا العالم بتهريب سلاح الموت.. مغردون: إيران تقتل اليمنيين بأيدٍ حوثية

تقارير - Wednesday 09 February 2022 الساعة 08:21 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

طالب يمنيون بإيقاف تهريب السلاح إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، عقب تأكيد تقرير فريق مجلس الأمن الأممي، الذي أشار إلى قيام شركات تجارية من سلطنة عمان بشراء الأسلحة وتهريبها للمليشيات عبر المنافذ البرية.

وعبر هاشتاج (#اوقفوا_تهريب_السلاح_للحوثي‬⁩)، قال مدير إدارة ثقافة المهرة، خالد طه، أول خطوة من أجل إيقاف التهريب، إخراج كافة القوات العسكرية والأمنية التي تتبع الجنرال العجوز علي محسن الأحمر من وادي حضرموت والمهرة واستبدالها بقوات دفاع حضرموت في وادي حضرموت ودفاع المهرة لتأمين محافظة المهرة، وهذه القوات من أبناء المحافظتين.

قال الصحفي ياسر اليافعي، كثيرة هي الجرائم الإرهابية التي ترتكبها المليشيا الحوثية ضد المدنيين في اليمن وخارجه، بموجبها تستحق أن تصنف جماعة إرهابية، وكل من يدعمها ويهرب السلاح لها يجب أن يصنف إرهابيا.

ورأى القيادي الجنوبي، وضاح بن عطية، أن العالم أمام خيارين هو: محاكمة ومحاسبة من يدعم الحوثي، أو دعم الجنوبيين بالسلاح الرادع الكفيل بأخذ حق الرد.

وأضاف، في تغريدة، أكثر جريمة أن دولا وأطرافا تظهر كدعاة سلام وهم يشكلون الحبل السري لتغذية الحوثي بالسلاح الإيراني ولا بد أن يكون أبرز شرط لأي حوار منع وصول السلاح إلى مليشيا الحوثي.

وأشار الصحفي فتاح المحرمي، أن من ينظر إلى واقع مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، سيجد أنها أصبحت تمتلك في الفترة الأخيرة صواريخ وطائرات مسيرة متطورة، وهذا تأكيد على أنها تحصل عليها من الخارج وعبر التهريب. وإلا كانت ظهرت تلك القدرات منذ سنوات الحرب الأولى.

وأكد الناشط نافع بن كليب، أن شبكة تهريب السلاح للحوثي متفرعة لفرعين واحدة في وادي حضرموت والأخرى في المهرة وهي الأساسية للرأس الأكبر الخارجي فتحريرهما من الإخوان سيقطع الطريق على الحوثي وسيظهر الراس الأكبر الخارجي بوضوح للأشقاء وللعالم المتغطي بعمامة الحياد.

وقال الناشط محمد البيضاني، إن إصرار الإخوان على طرد قوات التحالف من محافظة المهرة، ودفاع الإخوان المستميت على سلطنة ⁧‫عُمان‬⁩ يضع النقاط على الحروف، ويؤكد التعاون الإخواني الحوثي وتواطؤ الشقيقة عمان.

عضو انتقالي لحج فضل الشطيري، قال حقائق مثبتة، السلاح الذي سلمه التحالف لعلي محسن بالجوف تم العثور عليه مع القاعدة، والسلاح الذي سلمه التحالف للمقدشي تم العثور عليه مع الحوثي، وأثبتت الأيام ان الجنوبيين هم الأوفياء.

وقال الإعلامي محمد النود، إن الحريزي عميل مزدوج، ‏ورجل عصابات لتهريب السلاح والمخدرات للحوثي، وبالأمس رجل الاستخبارات في جهاز الأمن القومي اليمني وفي نفس الوقت مع جهاز الاستخبارات العمانية. ‏الحريزي لعب دورا في إرباك المشهد السياسي والعسكري في المهرة والجنوب لصالح الحوثي وداعميه.

وأكد الناشط صهيب الحميري، أن تهريب السلاح للحوثي يتم عن طريق المهرة عبر الصحراء وعبر  الحريزي ثم المنطقة الأولى عبر أذرع علي محسن إلى طريق العبر وصولاً إلى الحوثي.

الناشط حمدان بن مجمل، قال إن إيقاف تهريب السلاح لمليشيا الحوثي بل وتجريدها منه ضرورة إنسانية ملحة بالدرجة الأولى ذلك لأن مليشيا الحوثي  ما تزال تمارس فظائع الجرائم إزاء المدنيين الأبرياء منذ ما يربو عن الـ6 سنوات، إذ قتلت الأطفال والنساء وشردت الأسر ودست الموت ألغاما برا وبحرا.

وأكد السياسي حسين عاطف، أن عمان أصبحت محطة انتظار لكل سلاح الحوثي ويتم التهريب بعدها إلى الحوثي، والكارثة أن السلطنة أصبحت غرفة عمليات إدارة معارك الحوثي ضد الجنوب والشمال.

وكانت سلطنة عُمان عبرت عن موقفها الرافض لإعادة أمريكا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية، تعليقاً على مطالبة الإمارات بذلك في أعقاب الهجمات التي استهدفتها مؤخراً من قبل المليشيات.

وقال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، في تصريحات لموقع "مونيتور" الأمريكي، إن "الحوثيين جزء من الحل، وتصنيفهم جماعة إرهابية يقوض جهود إحضارهم إلى طاولة المفاوضات".