هبوط العملة المفاجئ أربك بائعي التجزئة

الجنوب - Saturday 09 April 2022 الساعة 02:07 pm
عدن، نيوزيمن، محمد جسار:

مع شواهد الاستقرار السياسي والتي أشارت إليها خطوة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، الأمر الذي حذا بهبوط العملة إلى فارق كبير يناهز النصف، بعد أن كان 310 للريال السعودي، وفي لحظة واحدة وصل إلى 180 ريالا، تفاءل أغلب الناس بانفراجة قريبة للأوضاع الاقتصادية في البلد، لكن وبرغم هذا التفاؤل، استاء بعض بائعي التجزئة من الهبوط المفاجئ للعملة الأمر الذي حتم عليهم إيقاف البيع والشراء، حتى تستقر العملة من جديد. 

وفي هذا الخصوص يقول لنيوزيمن فؤاد يوسف، وهو أحد بائعي ثياب الأطفال في سوق الشيخ عثمان: في صباح 7 أبريل كلنا تفاجأنا من الهبوط المفاجئ للعملة، والتي أضرت كثيرا بعملية البيع والشراء لدينا، فالدرزن كنا نشتريه ب24 ألف ريال يمني، أي ما يوازي 80 سعودي، وكل التجار صاروا يبيعون لنا بالعملة الصعبة، لتفادي الخسائر، لكن للأسف الخسارة كانت علينا كبيرة يوم أمس، لذلك عرضنا نصف البضاعة اليوم. 

وأضاف: كلنا نريد الاستقرار في اليمن، لكن يكون هذا الاستقرار بخطوات مدروسة وثابتة، لذلك أمس حاولنا نبيع بسعر التكلفة، لأن الكثير من الناس لا يعلمون، أن نزول العملة هو ليس نزولا مباشرا في سعر البضائع في الأسواق. 

وفي نفس السياق يشتكي حازم طه من الهبوط الكبير في العملة، دون ترتيبات مسبقة، الأمر الذي عبر عنه لنيوزيمن قائلاً: في اليوم الواحد نبيع أواني بحاولي ال40 ألف ريال، وأمس لم نستطع أن نبيع بأكثر من 10 آلاف ريال، وذلك بسبب الهبوط المفاجئ للعملة. 

الجدير بالذكر أن العملة ازداد صرفها حتى كتابة التقربر ليصل إلى 220 ريالا للريال السعودي الواحد.