دعم أوروبي لإصلاحات الرئاسي واللجنة العسكرية.. العليمي: جاهزون لكل الخيارات من أجل إنهاء معاناة اليمنيين

السياسية - Wednesday 01 June 2022 الساعة 04:26 pm
عدن، نيوزيمن:

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، جاهزية المجلس لكل الخيارات التي تضع حداً لمعاناة اليمنيين، بالتزامن مع تأكيد أوروبي على دعم كافة الإصلاحات التي يقوم بها المجلس في المحافظات المحررة.

وقال العليمي، خلال لقائه اليوم مع سفراء أوروبا المعتمدين لدى اليمن، إن مجلس القيادة، أعلن منذ اليوم الأول انه مجلس سلام، لكنه في نفس الوقت مجلس عزم وقوة لردع أي تصعيد من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

وأشار العليمي في اللقاء الذي حضره أعضاء المجلس، عيدروس الزبيدي، والدكتور عبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني، إلى أن المليشيا ما زالت تغلق كافة الابواب امام جهود التهدئة، وترسل رسائل تحد في كل المناسبات، حتى من على طاولات المفاوضات، في إشارة الى حضور الوفد الحوثي المفاوض في الأردن بالبزات العسكرية المنتحلة.

وأعرب عن أمله من المجتمع الدولي بممارسة مزيد الضغوط لدفع المليشيا الحوثية نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام وتغليب مصلحة الشعب اليمني على نزواتها الضيقة، وفق ما نشرته وكالة سبأ الحكومية.

وقال إن مجلس القيادة يتعامل مع القضية الإنسانية في أنحاء اليمن على قدم المساواة، سواء في المناطق المحررة او تلك التي ترزح تحت هيمنة المليشيا الحوثية التي تواصل ابتزاز العالم بآلام المواطنين.

وأضاف: على سبيل المثال، موافقتنا على اتفاقية ستوكهولم بشأن الحديدة لم تحقق الأهداف المرجوة للشعب اليمني، وامن المنطقة، مع رفض المليشيا لمطلب دفع رواتب الموظفين، واستخدام الموانئ لاغراض عسكرية تهدد أمن وسلامة الملاحة العالمية.

وأكد الرئيس استمرار دعم المجلس لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، من اجل تثبيت الهدنة، والمساعي الحثيثة لتمديدها، على أن يتم الزام المليشيا الوفاء بتعهداتها المتعلقة بفتح معابر تعز والمدن الأخرى، ودفع رواتب الموظفين، وإنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين والمختطفين، والمخفيين قسرا في سجونها التي تفتقد لأدنى شروط القانون الدولي الإنساني.

وأشاد رئيس مجلس القيادة بالدعم السخي الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة على مختلف الأصعدة.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، السفراء الأوروبيين أمام مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في اليمن، والإصلاحات التي يعمل عليها المجلس، بما في ذلك الجهود الرامية إلى السيطرة على أسعار الصرف، وتحسين الخدمات، وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بموجب إعلان نقل السلطة.

وحث العليمي المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء الأعباء والتحديات الكبيرة التي يواجهها مجلس القيادة والحكومة الشرعية لتخفيف الأوضاع المعيشية، ومكافحة الإرهاب والفساد، كمدخل هام لتهيئة الظروف المناسبة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.

ووفق وكالة سبأ، فإن سفير الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، أكد استمرار الدعم الأوروبي لمجلس القيادة في مختلف المجالات، وقال إن دول الاتحاد ستكون إلى جانب مجلس القيادة "على طول الطريق"، في تعزيز جهوده الجارية لتحسين الخدمات، ووضع الاقتصاد، وحضور المرأة على مستوى صنع القرار وبناء السلام.

كما تحدث في اللقاء سفراء فرنسا، وألمانيا، والنمسا، وهولندا، والسويد، والنرويج، والمبعوث السويدي الخاص، الذين أكدوا دعم بلدانهم للاصلاحات التي يقودها المجلس الرئاسي، وأهمية استقرار السلطات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن.

وأعرب السفراء الأوروبيون عن ارتياحهم بتشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية، لما فيه وحدة واستقرار العمل الحكومي من العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة.