ابن الوزير يطيح بورقة الإخوان في شبوة.. ترحيب واسع بإقالة "لعكب"

تقارير - Sunday 07 August 2022 الساعة 09:12 pm
شبوة، نيوزيمن، خاص:

لاقى قرار محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي، بإقالة قائد القوات الخاصة العميد الإخواني عبدربه لعكب الشريف، ترحيباً واسعاً من قبل أبناء المحافظة وناشطيها.

وأصدر المحافظ، أمس السبت، القرار رقم (29) لسنة 2022م، لمعالجة آثار الأحداث التي حصلت بين قوات الأمن الخاصة واللواء الثاني - دفاع شبوة، والتي وقعت منتصف الشهر الماضي وتسببت بمقتل جنديين من القوات الخاصة واصابة عدد من جنود دفاع شبوة.

ونص قرار المحافظ على إقالة قائد القوات الخاصة العميد عبدربه لعكب وتكليف العميد أحمد ناصر لحول بديلاً عنه، مع إقالة قائد معسكر القوات الخاصة أحمد محمد حبيب درعان، ومنع ناصر الشريف - مدير مكتب القائد المقال (لعكب) من دخول معسكر القوات الخاصة؛ وعدم التعامل معه بالمطلق.

كما نص القرار على استمرار توقيف قائد اللواء الثاني - دفاع شبوة، وجدي باعوم الخليفي؛ حتى يتم الانتهاء من معالجة قضية مقتل عنصرين من القوات الخاصة في الأحداث، بمقترحات نص عليها القرار.

قرار المحافظ بإقالة لعكب من قيادة القوات الخاصة لاقى ترحيباً شعبياً من قبل أبناء المحافظة، حيث خرج العشرات منهم إلى شوارع مدينة عتق ابتهاجاً بإقالته وتأييداً لقرارات المحافظ.

وتأسست القوات الخاصة على يد جماعة الإخوان عقب سيطرة القوات العسكرية الموالية لها على المحافظة في أغسطس 2018م على حساب قوات النخبة الشبوانية، وتم تعيين لعكب على رأسها والذي يعد من عناصر الاخوان المؤدلجين.

وتتهم القوات الخاصة بارتكاب سلسلة من الجرائم والاعتداءات بحق أبناء شبوة خلال السنوات الأربع الماضية، وتسخيرها من قبل جماعة الاخوان لقمع خصومها السياسيين في المحافظة.

الصحفي عدنان الاعجم يرى بأن المحافظ كان رحيماً في قراره بإقالة لعكب وانه حفظ له "ماء وجه"، لافتاً في تغريدة له بأن المحافظ كان بإمكانه "ان يقيله ويحيله الى التحقيق في كافة الجرائم والتجاوزات التي قام بها خلال فترة عمله".

في حين يؤكد الشيخ سالم الخليفي وقوف أبناء محافظة شبوة جانب المحافظ وتأييد قراراته التي قال بأنها "تعيد للدولة هيبتها وقوتها وتحفظ الأمن والاستقرار والتنمية"، مؤكداً بأن "شبوة فوق كل الاعتبارات".

في حين اعتبر المحامي علي ناصر العولقي قرار إقالة لعكب بانه إطاحة بآخر أذرع جماعة الإخوان في المحافظة، "لينتهي زمن القمع والاعتقالات والسجون السرية التي دامت لثلاثة أعوام"، حسب قوله.

مضيفاً: اليوم شبوة تطوي صفحة الفوضى والصراعات الداخلية وتبدأ عهدا جديدا تنعم فيه بالأمن والاستقرار بقيادة السلطان المحافظ عوض بن الوزير.

ويؤيده في ذلك الصحفي على المدوري الذي عبر عن سعادته بطي "صفحة لعكب الدموية في شبوة إلى الأبد"، معلقاً بالقول: فلتنعم شبوة بالسلام والطمأنينة بعيدا عن الفتن والصراعات.