قيادي مؤتمري يحذر من حرب طائفية مقبلة ويدعو إلى استئناف الحوار مع القاعدة

قيادي مؤتمري يحذر من حرب طائفية مقبلة ويدعو إلى استئناف الحوار مع القاعدة

السياسية - Saturday 11 October 2014 الساعة 05:56 pm

خاص-نيوزيمن: حذر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، أحمد الكحلاني، من " حرب طائفية مفروضة قادمة في اليمن"، بين مسلحي القاعدة وجماعة الحوثي، مشيرا إلى أن " الذي يجري الآن هو بداية لحرب طائفية". ودعا الكحلاني، السلطات إلى إجراء حوار مع عناصر القاعدة، خاصة بعد أن أصبحت الدولة غير قادره على استئصال الفكر الذي لا يؤمن إلا بلغة القتل، أو بسبب أن أجهزتها العسكرية والأمنية والاستخباراتية والقضائية أصبحت ضعيفة و مخترقه لعناصر من القاعدة أو متعاطفة معهم. وأشار إلى أن الحوار مع القاعدة هدفه إقامة الحجة عليهم ويمكن أن تخرج البلاد مخرج السلامة. وقال:" أنا أدعو الدولة للحوار معهم,, تقيم الحجة عليهم لمن هم يمنيين,, حتى ولو افترضنا أن العناصر الأجنبية هي الاكثر كما قيل وهذا مالا أظنه ويمكن أن تخرج البلاد مخرج السلامة". وأكد القيادي المؤتمري، أن أي عمل تقوم به الدولة عن طريق الحملات سواء كان عملا عسكريا أو سياسيا أو خدميا هو عمل فاشل. نص المنشور: إذا لم نتدارك هناك حرب طائفية مفروضة قادمة في اليمن . ليلة امس كانت من اصعب الليالي عل اليمنيين وعلى وجه الخصوص أمهات وآباء الشهداء والجرحى في ميدان التحرير والمكلا والبيضاء. الذين يفجرون انفسهم وباعوا أنفسهم للشيطان اصبحوا أشلاء والذين شاركوهم أو ساعدوهم رأينا كيف تعامل معهم القضاء أحكام بالسجن، ما بين عام إلى عامين كما حصل في جريمة السبعين الإنتحارية التي أودت بأكثر من مائة شاب. هناك سؤالين :- السؤال الأول:- هل الأسلوب الذي تتعامل به الدولة في محاربة القاعدة صحيح، وذلك عن طريق الحملات المتقطعة بين فتره وأخرى ؟ السؤال الثاني:- أيهما أولى محاربة عناصر القاعدة المعروفين والذين يتنقلون من مكان إلى آخر ويمارسون نشاطهم هنا وهناك أم محاربة الفقاسات التي كانت ولازالت تنتج أعداد جديده ممن تشبعوا بهذا الفكر .؟ إن أي عمل تقوم به الدولة عن طريق الحملات سواء كان عملا عسكريا او سياسيا او خدميا هو عمل فاشل.. قد يحقق نتيجة أو منفعة او دعاية ولكنها مؤقتة، سرعان ما تعود وهي أقوى مما كانت عليه. وبدلا من أن يكون العنصر الإرهابي خائفا ومتوجسا متىً تداهمه الدولة أو تقبض عليه واذا تحرك يتحرك متخفيا أو متنكرا، اصبح العكس الإرهابيين يتحركون عبر المدن والقرى والخائف والمتنكر والمستهدف أصبح هو الجندي والضابط والمواطن الجواب على السؤال الثاني: محاربة عناصر القاعدة الموجودين وحده لا يكفي لأنه مهما قتلت الدولة او سجنت منهم.. إذا كان الأشخاص والمدارس التي تنتج هذا الفكر موجوده ًمعروفه ومستمرة في نشاطها وقد تبين للأجهزة المختصة أن من فجروا أنفسهم في الحوادث السابقة معروف عند من درسوا من مشائخ الدين وفي أي جامع أو مدرسه ربما لم يتم حتى استدعاؤهم وهم مستمرين في تعليم وتدريس هذا الفكر التعبوي الخطير ولا زلت أعداد من الطلاب تتخرج من تحت أيديهم بل وربما حصلوا على دعم من الدولة عند تخرج بعضا منهم تحت مسمى حفظة القرآن الكريم . إذا كانت الدولة غير قادره على استئصال هذا الفكر الذي لا يؤمن إلا بلغة القتل دون أن يفرق بين صغير أو كبير شيخ أو طفل أو أمراءه بسبب أن اجهزة الدولة العسكرية والأمنية والإستخباراتية والقضائية أصبحت ضعيفة و مخترقه لعناصر منهم أو متعاطفة معهم ويمكن أن بعضهم اصبحوا في مواقع القرار.. فلماذا لا يتم الحوار معهم.. إلى متى نضل نكابر ونكابر، حتى ولو كان الخارج غير موافق ماذا عمل لنا الخارج.. القتل فينا وفي أولادنا وليس فيهم .. إلا اذا كانت الدولة تستخدم القاعدة كورقه فهذا شيء اخر وهو ما استبعده . أنا أدعو الدولة للحوار معهم,, تقيم الحجة عليهم لمن هم يمنيين,, حتى ولو افترضنا أن العناصر الأجنبية هي الاكثر كما قيل وهذا مالا أظنه ويمكن أن تخرج البلاد مخرج السلامة. الذي يجري الآن هو بداية لحرب طائفية مفروضة فرض, كما حصل في سوريا والعراق ولبنان وقد سمعنا وقرأنا بالأمس ما قالته بعض القنوات أو الصحف او المواقع التي تنتمي إلى هذا التيار في بعض دول الجوار، رغم أنه لا توجد طائفية ولا عداء مذهبي في اليمن عبر التاريخ. الذين خرجوا في 2011 او 2014 ليسوا من طائفه أو تيار أو مذهب أو حزب أو منطقه واحده وقد سمعنا ذلك من خلال المقابلات التي أجريت مع عدد من الجرحى يوم امس والذي تبين أنهم من مختلف المحافظات شافعيه وزيديه شمالية وجنًوبية.