جباري يوجه رسالة إلى صالح وحزبه يدعوه فيها القيام بدور ريادي وفاعل في استعادة الدولة

جباري يوجه رسالة إلى صالح وحزبه يدعوه فيها القيام بدور ريادي وفاعل في استعادة الدولة

السياسية - Sunday 15 March 2015 الساعة 07:03 pm

خاص، نيوزيمن: دعا رئيس التكتل الوطني للإنقاذ، عبد العزيز جباري، الرئيس السابق علي عبد الله صالح، إلى القيام بدور ريادي وفاعل في استعادة الدولة. ونشر جباري، رسالة في موقعه على شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) وجهها إلى صالح، أعرب فيها عن أمله في " أن يكون للمؤتمر الشعبي العام بالشراكة مع التنظيمات السياسية والمكونات الشبابية وكل القوى الوطنية دورا رياديا وفاعلا في استعادة الدولة.. والمشاركة في بناء دولة مدنية قوية على أسس وطنية صحيحة". وأكد رئيس التكتل الوطني للإنقاذ، أن حزب المؤتمر الشعبي العام " معني بدرجة أساسية بأن يكون له دور إيجابي وفاعل في المرحلة القادمة، بحكم انه أكبر الأحزاب السياسية وأكثرها دراية باالواقع اليمني كونه حكم البلاد لأكثر من ثلاثة عقود". وطالب، جباري، صالح، وحزبه، بـ" الحفاظ على العلاقات الأخوية المتميزة مع أشقائنا في دول الخليج"، مشيرا إلى أن " المصلحة الوطنية العليا وتستدعي أن ننأى باليمن من ان تتحول إلى ساحة حروب وصراعات إقليمية لن تجني منها بلادنا سوى الخراب والدمار". نص الرسالة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام.. الأخوه قيادة وأعضاء المؤتمر... السلام عليكم ورحمة الله . إننا نعيش في لحظة مفصلية من لحظات التاريخ اليمني المعاصر تمر فيها بلادنا بأزمات سياسية متلاحقة كان لها أثرها الواضح على اقتصاد البلاد وأمنها واستقرارها مما أوجد مخاطر حقيقية تهدد كيان الدولة ونظامها الجمهوري، الذي كان المؤتمر الشعبي أحد أهم ركائز تثبيته على الأرض وكان له دور إيجابي ومشرف لا أحد يستطيع إنكاره… الأخوه الأعزاء .. لقد كنا جميعا شركاء في الوضع الذي وصلت إليه بلادنا كل بحسب قدرته وإمكانياته… وهو مايتوجب على كل من كانوا جزء من المشكله أن يكونوا جزء من الحل.. والمؤتمر الشعبي العام معني بدرجة أساسية بأن يكون له دور إيجابي وفاعل في المرحلة القادمة.. بحكم انه أكبر الأحزاب السياسية وأكثرها دراية باالواقع اليمني كونه حكم البلاد لأكثر من ثلاثه عقود… إن الوضع الراهن يتطلب منا جميعا الوقوف إلى جانب شرعية الرئيس هادي كونه المخرج الآمن للبلاد.. وصولآ إلى انتخابات حرة ونزيهة ..ولا أظن أن أحد سيختلف حول ذالك طالما ارتضينا بالديمقراطية فلابد من التسليم بنتائجها… إننا لانزال نأمل أن يكون للمؤتمر الشعبي العام بالشراكة مع التنظيمات السياسية والمكونات الشبابية وكل القوى الوطنية دورا رياديا وفاعلا في إستعادة الدولة.. والمشاركة في بناء دولة مدنية قوية على أسس وطنية صحيحة .. وتستدعي المصلحة الوطنية العليا أن ننأى باليمن من ان تتحول إلى ساحة حروب وصراعات إقليمية لن تجني منها بلادنا سوى الخراب والدمار… إن مصلحة اليمن تقتضي الحفاظ على العلاقات الأخوية المتميزة مع أشقائنا في دول الخليج .وأن تظل بلادنا جزء أساسي من النسيج العربي الموحد… . حفظ الله اليمن وأهله من كل مكروه .