وزير بريطاني يصل الرياض غداً لبحث آفاق الحل السياسي لأزمة اليمن

السياسية - Friday 13 July 2018 الساعة 06:03 pm
لندن، نيوزيمن، خاص:

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، سيبدأ غداً السبت زيارة للرياض تستمر يومين لإجراء مباحثات مع وزيري خارجية اليمن والسعودية تستهدف سبل دعم الجهود الأممية لإيجاد حل سياسي للنزاع في اليمن.

وأوضحت الخارجية البريطانية، في بيان نشرته علی موقعها علی الانترنت، أن هذه الزيارة تأتي في سياق جولة للوزير بيرت، تمتد أربعة أيام، وبدأت بواشنطن (يوميّ 12-13 يوليو) وتشمل الرياض (14-15 يوليو).

وأفادت أن الوزير بيرت اجتمع خلال زيارته إلى واشنطن، بكبار صانعي السياسة الأمريكيين المعنيين بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمن فيهم أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والعلاقات في مجلس الأعيان، فضلاً عن اجتماعاته مع لجنة الشؤون الخارجية، إلى جانب سفراء ألمانيا وفرنسا، لبحث مسائل تتعلق بإيران والشرق الأوسط عموماً.

وقالت "وفي الرياض، سوف يلتقي السيد بيرت بمسؤولي وزارة الخارجية السعودية، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ووزير خارجية اليمن".

ونقلت الخارجية البريطانية عن وزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت قوله "بينما يقوم رئيس الولايات المتحدة بأول زيارة رسمية له إلى المملكة المتحدة، فإن اجتماعاتي في واشنطن تدل على عمق واتساع التعاون بين بلدينا، وخصوصاً بشأن مسائل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأضاف: "لقد عملنا معاً في الشهور الماضية بشكل ثنائي وأيضاً من خلال منظمات دولية لمعالجة الوضع في سورية وفي اليمن، وتواصل قوات بلدينا القتال إلى جانب بعضها البعض للتصدي لبلاء داعش، كما إن أداراتنا المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية تتعاون على جميع المستويات".

وتابع الوزير البريطاني قائلاً: "في الرياض، سوف أبحث مختلف القضايا التي تهم الشرق الأوسط، مع نظرائي السعوديين ومع وزير خارجية اليمن، وسوف نؤكد معاً عدم وجود حل عسكري للأزمة في اليمن".

واختتم الوزير البريطاني حديثه بالقول: "كما سوف نبحث أفضل السبل للعمل مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيثس لتحقيق الوصول إلى حل سياسي" لأزمة اليمن.

يذكر أن المملكة المتحدة تتولی ملف اليمن في مجلس الأمن وتعد كل مشاريع القرارات والبيانات الرئاسية الصادرة عن المجلس حول اليمن، فضلاً عن كون المبعوث الأممي إلی اليمن يحمل جنسيتها وتسعی لإحداث اختراق لإعادة إحياء العملية السياسية واستئناف الحوار بين الأطراف اليمنية برعاية أممية، لكن التعنت الحوثي يشكل عائقاً لأي تقدم في هذا الشأن.