غريفيث يخفق في إقناع الحوثي بمبادرة الحديدة.. ومصادر ترجّح الحسم

السياسية - Wednesday 25 July 2018 الساعة 07:01 pm
نيويورك، نيوز يمن، خاص:

لم ينجح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حتى الآن، في إقناع مليشيا الحوثي تسليم الحديدة وتحقيق تقدم عملي باتجاه الحل السلمي، بحسب مصادر أممية، ما يبقي الحل العسكري مطروحاً من قبل القوات اليمنية المشتركة، مع تغييرات محتملة في تكتيكات الحرب، ومواطن تركيز المعارك.

ووصل المبعوث الأممي إلى اليمن ‎مارتن غريفيث إلى العاصمة ‎اليمنية صنعاء للقاء قيادات جماعة الحوثي، ويحاول غريفيث إقناع الحوثيين بالقبول بخطته التي تتضمن انسحابهم من الحديدة للشروع في مفاوضات سلام.

ويرى مراقبون وسياسيون أن غريفيث لن يستطيع إقناع الحوثي، وأن الأخير يتفنن في كسب الوقت وإعداد العدة لمواجهة عسكرية.

وقال مصدر أممي مطلع لـ"نيوز يمن"، إن غريفيث يسعى لكسب المواقف الإقليمية والدولية لصالح خطته للسلام في اليمن وتحويلها في نهاية المطاف إلى قرار دولي ملزم لأطراف الصراع اليمني، غير أن محاولاته ما زالت تصطدم بتعنت المليشيا التي تتشبث ببقائها في ميناء ومدينة الحديدة وموافقتها على منح الأمم المتحدة دوراً رقابياً ولوجستياً في الميناء فقط.

وقال مصدر أممي آخر، إن مهلة غريفيث لإقناع الحوثيين بتسليم الحديدة سلمياً نهاية الشهر الجاري، مرجحاً أن يجتمع مجلس الأمن بشأن اليمن في بداية الشهر المقبل.

وأكد وزير الخارجية خالد اليماني، أن مبادرة مارتن غريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن الخاصة بالحديدة، يقابلها تعنت حوثي ومراوغة من المليشيات، مشدداً على أن "رهان الحوثيين على عامل الوقت خاسر".

ورجحت مصادر سياسية وعسكرية يمنية استئناف العمليات العسكرية في الساحل الغربي مع قرب انتهاء المهلة الممنوحة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لإقناع الحوثيين بالقبول بتسوية سياسية حول مصير مدينة الحديدة ومينائها.