"الوضع الإنساني الحرج" في اليمن جزء من استهدافات أعلى ميزانية إنسانية أوروبية
إقتصاد - Wednesday 16 January 2019 الساعة 05:22 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:
أعلن الاتحاد الأوروبي عن أعلى ميزانية إنسانية سنوية على الإطلاق لهذا العام، سيكون الجزء الأكبر منها لمعالجة الأزمة في سوريا واللاجئين والوضع الحرج للغاية في اليمن.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي من بروكسل، الأربعاء 16 يناير 2019، إنه "مع تزايد عدد الأشخاص الذين يواجهون الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، اعتمد الاتحاد الأوروبي أعلى ميزانية إنسانية سنوية على الإطلاق تبلغ 1.6 مليار يورو لعام 2019.
ولفت الاتحاد الأوروبي إلى أن "الصراعات طويلة الأمد في الشرق الأوسط وأفريقيا، والتأثير المتزايد لتغير المناخ في جميع أنحاء العالم، تزداد معها الأزمات الإنسانية سوءًا ويهدد الصراع إيصال المعونات إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
وقال كريستوس ستيليانيدس، مفوض المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات: إنه "مع هذه الميزانية الجديدة، يظل الاتحاد الأوروبي مانحًا إنسانيًا رائدًا في مواجهة الأزمات مثل سوريا واليمن....".
وأشار مفوض المساعدات الإنسانية إلى أن 10 ٪ من الميزانية الجديدة، 10 مرات أكثر من عام 2015، مخصصة للتعليم في حالات الطوارئ، حتى نتمكن من إعطاء الأطفال أدوات لبناء مستقبل أفضل".
وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي أن "الجزء الأكبر من الميزانية سيعالج الأزمة في سوريا واللاجئين في البلدان المجاورة والوضع الحرج للغاية في اليمن".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي سيقدم مساعدات للأشخاص في المناطق المتأثرة بالأزمة وتفشي الأمراض وفي المناطق التي تعاني من أزمات الغذاء والتغذية في إفريقيا وآسيا وأوروبا، بالإضافة إلى مساعدة الدول الضعيفة للاستعداد للآثار المتزايدة لتغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات.
زيارة عدن
إلى ذلك تواصل رئيسة بعثة الاتحاد لدى اليمن انطونيا كالفوبويرتا مع السفير الفرنسي كريستيان تستو ونائب السفيرة الهولندية جاب فان زيوم والمستشارة في السفارة الألمانية تانجا روي، زيارة لمدينة عدن للمرة الأولى منذ بداية الأزمة اليمنية.
وأوضح بيان للاتحاد الأوروبي أن الدبلوماسيين الأوروبيين سيبحثون مع رئيس الحكومة معين عبد الملك سعيد ومسئولين حكوميين آخرين التحديات التي تواجه اليمن على المستوى السياسي والإنساني والاقتصادي والأمني.
وأضاف البيان أن "هذه الزيارة تؤكد على دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لليمن وشعبه وتشجيع الحكومة على اتخاذ خطوات هامة لإنعاش الاقتصاد اليمني وتحسين سبل العيش. ولترجمة ذلك على أرض الواقع، يجب أن تنتهي الحرب وأن يسود السلام كل أرجاء اليمن".
مشيراً إلى أن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء من بين كبار المانحين لليمن خاصة في مجالات المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية الأولية والأمن الغذائي وسبل المعيشة والصمود المعيشي في المناطق الريفية".
