يوسف الحياني: لا علاقة لنا بقتلة المخلافي.. والإصلاح يريد تعز غنيمة رافضاً حتى مؤتمريي الشرعية

السياسية - Tuesday 19 March 2019 الساعة 06:16 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

انتهى يوم تعز الساخن، أمس، بصمت رسمي عن الأحداث، ونشر اليوم “يوسف الحياني”، الذي أمطر اللواء 22 ميكا منزله بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، صورة للمذكرة الرسمية التي اعتبرت ابنه أحد المتسببين في الأحداث القتالية، وهو لم يتجاوز عمره السنوات الست.

كاتباً: “إلى كل أبناء تعز واليمن.. انظروا إلى حماقة حزب الإصلاح الإخواني الذي يسيطر على الأمن في تعز.. يضع طفلي على قائمة المطلوبين والقتلة.. وإليكم صورة الأمر وصورة ابني.. 
حسبنا الله ونعم الوكيل”.

يوسف، وهو رئيس دائرة الشباب والطلاب في فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز، كان أحد مقاتلي جبهات تحرير تعز من الحوثيين ضمن قوات عارف جامل رئيس فرع المؤتمر، يقول إن كل ما حدث هو ضمن مخططات الإصلاح تصفية المؤتمر الشعبي العام بتلفيق “التهم الكيدية والتحريض والاختطاف لكل أعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام في تعز في المناطق المحررة، الذين تتم معاملتهم كما تمت معاملة حزب البعث العربي في العراق”.

نافياً أن يكون له أى علاقة بقتلة أحد أفراد اللواء 22 ميكا، قائلا: “هجوم بكل أنواع الأسلحة، الخفيفة والثقيلة على منزلي الكائن في الخط الدائري، يوم أمس، من قبل مليشيات حزب الإصلاح الاخواني الإرهابية الذي ارعبوا النساء والأطفال في المنطقة، ولا نعلم ما هي الأسباب للعمل هذا”.

محملاً “التحالف العربي المسؤولية الكاملة، لأنه قام بتسليح هذه الجماعات الإرهابية، جماعة الإخوان المسلمين، التي تقوم بتصفية وإعدام واغتيالات أبناء تعز واغتصاب الأطفال، ونهب ممتلكات المواطنين”.

معتبراً أنهم يريدون “تفجير الوضع عسكريا داخل تعز، ويجعلون من تعز غنيمة حرب”.

يتساءل يوسف: “لماذا كل هذا الظلم الذي يتعرض له قواعد المؤتمر الشعبي العام في تعز من الحزب الحاكم المسيطر على المؤسسة العسكرية والأمنية”، مؤكداً أن من يتعرضون للتنكيل من المؤتمريين هم “مع المقاومة والشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي”.

مذكراً بأن من قاوم في تعز هم “المؤتمرون والناصريون والإصلاحيين والاشتراكيين والسلفيين وعمال وفلاحين ومواطنون وشباب مستقلون”.

مؤكدا التزامه بحرب تحرير تعز قائلا: “كلنا على درب الشهيد أبو مسلم الزعكري الذي خذلته مليشيات حزب الإصلاح وقتلته مليشيات الحوثيين”.

وكان التفسير الإصلاحي الأولي للأحداث يتهم الحياني وعارف جامل بأنهما وراء قتل المخلافي، ولكن جماعة أبو العباس أعلنت أنها اعتقلت القتلة وستسلمهم للجهات الأمنية بناء على طلب رسمي، فتم توجيه الطلب متضمنا نجل الحياني، في محاولات كيدية.

الحياني ذكّر الإصلاح بجرائم “قتل صاحب المطعم حبيب الشميري، وإعدام أحد الجرحى في جولة المسبح، وقتل ميثاق العاقل في السجن”، متسائلا: “إلى متى الصمت المشين والجبان يا أبناء تعز الأبطال والمناضلين على ممارسة حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي المغتصب لتعز”.

وكان الحياني أعلن تشكيل مجموعة “المهمشين” الذين قال إنه تم “تهميشهم من الترقيات العسكرية والتجنيد والترقيم والرعاية لشهدائهم وجرحاهم” من “أبطال المقاومة الذين قدموا التضحيات الجسيمة لتحرير تعز”، والذين يقصيهم الإصلاحيون الذين سيطروا على الجيش والأمن في تعز.

يشار إلى أن يوسف الحياني رئيس دائرة الشباب في حزب المؤتمر، هو من سكان المدينة القديمة، ومن أبرز قيادة تحرير الجبهة الشرقية لمدينة تعز.

اقرأ:

كتائب أبي العباس تسلم المتهمين بقتل المخلافي للجهات الأمنية وتوضح ملابسات أحداث تعز

الحرس الرئاسي بتعز يُكذِّب رواية الإصلاح لمواجهات تعز ويطالب بتحرك المحور والمحافظ