مسؤولون أمريكيون: إيران شجعت الحوثيين وفصائل شيعية على مهاجمة السفن

السياسية - Thursday 16 May 2019 الساعة 11:07 pm
عدن، نيوزيمن:

اتهم الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، يوم الخميس، إيران بتوجيه أوامر الهجوم على محطتين سعوديتين لضخ النفط الذي أعلنت جماعة الحوثي اليمنية المسؤولية عنه.

وقال الأمير خالد على تويتر، إن الهجوم يؤكد أن الجماعة "ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمة مشروعها التوسعي في المنطقة".

وأضاف "ما يقوم به الحوثي من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية".

وكتب عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في تغريدة "الحوثي جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني ويأتمرون بأوامره وأكد ذلك استهدافه منشآت في المملكة".

كما كتب سفير المملكة لدى اليمن أن الحوثيين جعلوا اليمن منطلقا للإرهاب الإيراني ضد اليمنيين ومصالحهم وأداة للاعتداء على السعودية.

وجاءت الهجمات بالطائرات المسيرة بعد يومين من تعرض أربع ناقلات، بينها ناقلتا نفط سعوديتان، للتخريب قبالة ساحل دولة الإمارات. والناقلتان الأخريان هما ناقلة منتجات نفطية مسجلة في النرويج وناقلة تحمل علم الإمارات.

وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، يوم الأربعاء، إن بلاده ستتحلى بضبط النفس وإنها ملتزمة بعدم التصعيد. ورفض التكهن بمن يقف وراء الهجوم الذي وقع قرب إمارة الفجيرة بينما لا يزال التحقيق جاريا ومن المقرر أن يكتمل خلال أيام.

وقال مصدران بالحكومة الأمريكية لوكالة رويترز، إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إيران شجعت مليشيا الحوثيين أو فصائل شيعية متمركزة في العراق على تنفيذ الهجمات. لكن أحد المصادر قال يوم الأربعاء إن واشنطن لا تمتلك أي دليل على قيام أفراد إيرانيين بأي دور مباشر في العملية.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالهجوم ودعا كل الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

ووقعت الهجمات وسط توتر بين إيران والولايات المتحدة بعد قرار من واشنطن هذا الشهر يهدف لخفض صادرات إيران من النفط إلى الصفر وتعزيز وجودها العسكري في الخليج ردا على ما تصفه بالتهديدات الإيرانية.

ومن جانبه قال مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي إن الأوضاع في المنطقة "خطيرة وليست مطمئنة". وأضاف إن وزراء الحكومة شرحوا للنواب في جلسة مغلقة يوم الخميس استعدادهم لمواجهة أي حالة حرب بالمنطقة.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك فرص للحرب بالمنطقة قال الغانم "بناء على المعلومات الموجودة التي ذكرت من إجابات المعنيين في الحكومة، نعم هناك فرص للأسف (للحرب).. هذه الاحتمالات نسبتها عالية جدا وكبيرة والأمور ليست ماشية في المسار أو الاتجاه الذي نتمناه".