غموض اكتنف نتائج مفاوضات تقاسم إيرادات ميناء الحديدة.. ومصدر: "تساوي بين شريكين"

إقتصاد - Friday 17 May 2019 الساعة 01:19 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

كشفت مصادر يمنية لنيوزيمن عن مراوحة المفاوضات (انتهت الخميس) التي يشرف عليها المبعوث الخاص مارتن غريفيث في العاصمة الأردنية عمان بين ممثلين عن الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين، ذراع إيران في اليمن، حول أفكار وخطط تقاسم إيرادات ميناء الحديدة، على أساس سيرورة مسرحية التسليم لأمن الموانئ من الحوثيين إلى قواتهم المستحدثة باسم خفر السواحل.

وقالت لنيوزيمن، فجر الجمعة، إن النقاشات التي دارت في عمان حول أفكار يقترحها غريفيث ومساعدوه، وبمشاركة خبراء من البنك الدولي والأمم المتحدة، تتبنى في الحقيقة مطالب وشروط الانقلابيين بدرجة رئيسية.. وتساوي بين الشرعية والانقلاب كشركاء.

مسئول يمني على خط اجتماعات عمان قال لنيوزيمن، "المفاوضات لم تحقق نتائج مباشرة وكانت عرضة لتأثير التطورات التي طرأت عسكرياً وسياسياً"، دون مزيد من التفاصيل.

لكن الغموض اكتنف النتائج غير المعلنة وتجاوزها بيان مكتب غريفيث دون ذكر.

وأعلن مكتب المبعوث الخاص مارتن غريفيث، في بيان مقتضب على موقعه الرسمي، عن انتهاء اجتماعات "الأطراف اليمنية في العاصمة الأردنية عمان من 14 إلى 16 مايو لمناقشة تنفيذ البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة، برعاية مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، وبحضور البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي."

وأضاف البيان، "دارت نقاشات صريحة وبناءى بين الطرفين والجهات المشاركة بخصوص المقترحات المطروحة لتفعيل البنود الاقتصادية لاتفاق الحديدة. وسيستمر مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن في التواصل مع الأطراف اليمنية لاستكمال هذه النقاشات للمضى قدماً في تنفيذ الاتفاق."

وأثنى غريفيث في إحاطة لمجلس الأمن يوم 15 مايو على ما أسماه التزام ووفاء وتنفيذ الحوثيين لاتفاق السويد، وامتدح عبدالملك الحوثي مشيداً بالانسحاب الأحادي من الموانئ الثلاثة (..) لكن رئيس الفريق الحكومي في لجنة التنسيق المشتركة بالحديدة اتهم غريفيث بالشرعنة لسيطرة المليشيات الحوثية على ميناء الحديدة، نافياً انسحاب الحوثيين.