متابعة خاصة، نيوزيمن:
نفى القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني، اتهامات أمريكية، بضلوع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في أحداث العنف والفوضى التي تشهدها البلاد.
وأكد البركاني، ويشغل منصب الأمين العام المساعد للقطاع السياسي والعلاقات الخارجية في حزب المؤتمر، أن آ صالح " لا علاقة له بما يحدث اليوم لا من قريب ولا من بعيد وليس لديه أي قوه عسكرية أو مليشيات بل هو يكرر الدعوة لكل القوى السياسية إلى إنجاح الحوار وإخراج البلاد مما هي فيه بشكل سلمي".
وأضاف أن " صالح سلم السلطة بشكل سلمي وديمقراطي في 27 فبراير 2012 في يوم مشهود امام العالم اجمع وفقا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وحرصا منه على حقن دماء اليمنيين وعلى السلام وحفاظا على وحدة وامن واستقرار اليمن".
وكان القيادي المؤتمري " أعرب عن استغرابه مما تضمنه بيان رئيس الدائرة الإعلامية لدى وزارة الخارجية الأمريكية من افتراءات لا صحة لها"، اتهم فيها صالح بالضلوع في أحداث العنف التي تشهدها اليمن.
وفيما أشار البركاني، إلى أن " آ شرعية هادي التي يتحدثون عنها قد انتهت في 22 فبراير 2014 وأن من مدد لهادي من أعضاء مؤتمر الحوار هم بلا شرعية"، دعا " كل القوى الخارجية إلى الكف عن اتخاذ مواقف سياسية بناء على معلومات مضللة وغير واقعية يضخها خصوم سياسيون لأهداف ومرامي معروفة مسبقا".
وأكد أن " كل ما تبثه بعض وسائل الإعلام المحلية و العربية للداخل والخارج من أن هناك قوات تابعة لصالح إنما هو محض افتراء وان صالح والمؤتمر يؤكدون للمرة الألف أن القوات المسلحة والأمن هي قوات الدولة وقياداتها ليست بيد صالح وإنما هي بيد من يحكم وليس بيد من غادر السلطة ،ولم يعد لدى الرئيس صالح فيما يخص المؤسستين العسكرية والأمنية منذ غادر السلطة سوى الحزن العميق عليها بعد أن عبث بجزء منها وسرح أفرادها وتقاسم الإخوان المسلمون و هادي والحوثيين الآن السيطرة على المتبقي منها وما تتعرض له من قتل وتدمير وتنكيل ومغامرات يعد كل ذلك جرحاً دامياً في قلب الرئيس صالح وحزناً لا يعادله حزن ".
وكان القيادي المؤتمري، الذي يتواجد في العاصمة الأردنية عمان، قد نشر اليوم صورا في صفحته الشخصية على فيسبوك، تجمعه معآ رئيس الوزراء الاسبق والامين العام للمؤتمر الشعبي العام السابق و نائب رئيس المؤتمر حالياً، عبد القادر باجمال.
