عادل صالح النزيلي
تمادي الحوثي بالإجرام يعجل بنهايته
أفضل شيء يقدمه الحوثي لقضيتنا انه لا يملك حلولا، كل ما بيده القبضة الأمنية التي لم تكسب قلب أحد بل اخرجت الساكت عن صمته.
كان مشهد إب ينطق بترابها قبل شبابها وما هنالك من تهم ارتزاق يمكنه ان ينطق الصخر قبل البشر فوقه.
مزيد من هراء الأمن افضل بكثير من وجه منافق دجال يحاول امتصاص الغضب، ومزيد من وجه الظالم بحقيقته الخسيسة افضل من ارتداء وجه منافق.
اخرس عبدالملك (الحوثي) كل وجوه ناشطي إب فتكلمت جبالها اولاً
واشعلت براكين الشباب ومثلها باقي اليمن سوف تتكلم فما عرف عنهم الذل وما طبع على قلوبهم خوف هي اقدار يؤجلها الله كيفما يشاء، ليكون مذاق اسقاط الظالم ألذ على نفوس شمال اليمن من خيرات فردوس الجنة.
مبدعات هي الولادات لكن
موجعات حقيقة غير عذبه
ولماذا لا تبلع الصوت عفواً
من توقى إرهابهم زاد رهبه.
البردوني
* * *
تلك الوجوه الشابة والله لو انفقت ما على الأرض ما جمعت قلوبهم
من جمعهم أمن الحوثي،
من وحدهم رجال أمن عبدالملك البواسل.
والملفت ان اختيارهم للضحايا حتى الآن الأكثر قربا من قلوب الناس
والاطهر من نجس السياسة والأنظف من المال المدنس.
وليست المشكلة في اي تهمة تنسب اليهم، تثق الناس بنظافتهم
كما تؤمن بيقين نجس أمن الحوثي.
كان يبدو على "المكحل" صدقه وطيبته وحسن نواياه وكان يمكن تجاهله، لم يكن من مثيري تفاعل مواقع التواصل.
لكنه كان شخصية نظيفة تثير ترابط القلوب ويستفز ظلمها نخوة الجيل الصاعد كما هم الضحايا بعده.
اصبحت فيديوهاته اليوم تنافس خزعبلات "عبدالملك" وتطغى عليها.
القادم لا تدري من أين وليس بتآمر خارجي، الخارج اثقل من ان يشيل همه.
القادم من الحوثيين انفسهم الأكثر قدرة على استفزاز نخوة الناس ضدهم ليس في إب وحدها ولكن في كل مكان.
لا يمكن للحوثيين اصلاح ما افسده جشعهم وتسلطهم وغرور القوة
ولا يمكنهم تغيير نظرتهم الإرهابية للأمن والناس.
ولا يمكنهم المضي في اي اصلاحات وقد توغل فسادهم اكثر من ان يسمح لأي خط رجعة او مراجعة، وسطوتهم المطلقه على رقاب الناس لم يعد من الممكن كبحها.
مجرد وقت وشرارة من اي احمق حوثي يأتي بها الله لا ندري من أين هي اقداره يسيرها كيف يشاء.
مناطق الحوثيين ليست بحاجة الى اثارات أمنية تبرر لهم سطوة فجورهم ولكنها بحاجة لمشرفين فجرة تغريهم سطوة القوة في حق الشريف النظيف.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
