تقرأ لكُتّاب ومثقفين كبار من القرن الماضي، فتجدهم يكررون -ببلادة عجيبة- تلك الفكرة النمطية التي تمتدح "الزيدية" لثوريتها الكامنة في الشعار الشهير الذي ينادي بـ"الخروج على الحاكم الظالم".
كان الأولى بهم -إذا كانت الثورية فضيلة في ذاتها- أن يمتدحوا "الخوارج".
فثورية هؤلاء لم تكن تقف عند حد، والمساواة على قاعدة الدين هو مبدأ حركتهم.
في حين أن مبدأ الزيدية هو التراتب، وثوريتها مقيدة بأن يكون الداعي لها والمستفيد منها رجل من ذرية الحسن والحسين..!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك