معاذ ناجي المقطري
الحجرية.. هل أوقع الحوثيون بخصوم لهم خلف القضبان!
في الحجرية مؤخراً؛ لا أستبعد أن حوثيين قد أوقعوا بخصوم لهم خلف القضبان بتهمة التحوث!
هذه الفرضية يمكن اختبارها بالنظر إلى عدد من المعتقلين الذين ثبتت براءتهم من تهمة التحوث ولم يُفرج عنهم، ومعتقلين آخرين أفرح عنهم بعد أن ثبتت إدانتهم بالتهمة ذاتها.
كثير من المتابعين ينساقون وراء البهرجة الإعلامية لزقر خلايا حوثية، ولم يكلفوا أنفسهم عناء التأكد من سلامة العملية والمعايير المتبعة في تحديد المشتبه بهم.. وماذا بعد اعتقالهم؟
حتى على فرض أن المعتقلين جميعهم متحوثون فعلاً! يجب في هذه الحالة ألتأكد من مسألة التعامل معهم بحزم، ومسؤولية وفقاً للقانون!
من واجبي كمواطن أعيش في التربة أن أحذر من آثار عكسية تدخل المنطقة بحالة احتقان أساسه شعور العديد من العائلات والأشخاص بالظلم، وفقدان الأمل بالإنصاف والعدالة، ما يجعل خطر الاختراق الفعلي للحوثي والجماعات الإرهابية الأخرى أكثر نشاطاً من ذي قبل.
ويجعل الأقلام الحرة والحقوقيين يخافون قول الحقيقة!
هناك مثلاً من يصنف قرى بأكملها بالتحوث لمجرد أن من أبنائها يعمل مع الحوثي في الحوبان أو صنعاء كمسؤول أمني وخلافه.
المطلوب من السلطات في قيادة المحافظة والمجلس الرئاسي فرض رقابتها على الإجراءات، والتأكد سلامتها، وعدم ظلمها للناس، من ذلك التأكد من مسألة أن الأجهزة الأمنية والعسكرية لا تبحث عن انتصارات لحظية لقاء زيادة الدعم المالي لها.
كما يجب على الأحزاب أن تكون على متابعة أدق وأعمق للتفاصيل، والضغط الفعلي المستنير بالمعلومات لإصلاح الاختلالات.
دم سالماً ياليد
#التربة
من صحة الكاتب على الفيسبوك
