مئات ملايين الدولارات دُعمت بها المنظمات والوكالات والهيئات العاملة في صنعاء، وبالطبع ذهب معظمها لصالح "أنصار الشيطان"، الذين نفذوا في نهاية المطاف حملة اختطافات بحق العشرات من الموظفين والعاملين في هذه المنظمات، وأعلنوا اليوم، ما أسموها بشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.
هل رأيتم وقاحة أكثر من هذا؟
وهل تُدرك الولايات المتحدة وبريطانيا ومعهما الأمم المتحدة اليوم، أكثر من أي يوم مضى أن هذه الجماعة خارجة عن كل معنى ومعيار بشري يمكن تخيله؟
وهل يتحدثون بإدانة واضحة للجماعة التي تتهيأ الآن لتنفيذ أحكام الإعدام بحق العشرات، أم يستمرون في الصمت؛ لأن اليمنيين لا يعنون لهم شيئًا، ولا يتذكرون اليمن إلا فقط بصفتها مضيق باب المندب؟
على مجلس القيادة الرئاسي أن لا يظل صامتًا، وأن يضغط على الأمم المتحدة بضرورة تحديد موقف واضح مما يحدث.
اخرجوا من دائرة أن كل قرار وضغط وتحرك سيؤثر على الشعب في مناطق سيطرة الجماعة السلالية. لم تعد هذه الجملة السمجة تنطلي على أحد.
كل من يصمت ويتواطأ ولا يتحدث ويدين بوضوح ما يحدث فهو مشارك بشكل أو بآخر في هذه الجرائم.
يكفي ميوعة.
من صفحة الكاتب على فيسبوك
مئات ملايين الدولارات دُعمت بها المنظمات والوكالات والهيئات العاملة في صنعاء، وبالطبع ذهب معظمها لصالح "أنصار الشيطان"، الذين نفذوا في نهاية المطاف حملة اختطافات بحق العشرات من الموظفين والعاملين في هذه المنظمات، وأعلنوا اليوم، ما أسموها بشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.
هل رأيتم وقاحة أكثر من هذا؟
وهل تُدرك الولايات المتحدة وبريطانيا ومعهما الأمم المتحدة اليوم، أكثر من أي يوم مضى أن هذه الجماعة خارجة عن كل معنى ومعيار بشري يمكن تخيله؟
وهل يتحدثون بإدانة واضحة للجماعة التي تتهيأ الآن لتنفيذ أحكام الإعدام بحق العشرات، أم يستمرون في الصمت؛ لأن اليمنيين لا يعنون لهم شيئًا، ولا يتذكرون اليمن إلا فقط بصفتها مضيق باب المندب؟
على مجلس القيادة الرئاسي أن لا يظل صامتًا، وأن يضغط على الأمم المتحدة بضرورة تحديد موقف واضح مما يحدث.
اخرجوا من دائرة أن كل قرار وضغط وتحرك سيؤثر على الشعب في مناطق سيطرة الجماعة السلالية. لم تعد هذه الجملة السمجة تنطلي على أحد.
كل من يصمت ويتواطأ ولا يتحدث ويدين بوضوح ما يحدث فهو مشارك بشكل أو بآخر في هذه الجرائم.
يكفي ميوعة.
من صفحة الكاتب على فيسبوك