خالد سلمان

خالد سلمان

تابعنى على

سلطة العصابة في صنعاء

منذ ساعة و 27 دقيقة

في صنعاء ومناطق أخرى، تتزاوج السلطة مع المال الفاسد مع أنشطة الإرهاب وعقل العصابة.

في صنعاء تنتعش تجارة المخدرات كمحطة استقبال وتوزيع، وتتشكل تنظيمات محمية مهمتها تهريب البشر، وتتسع عمليات وممرات تهريب السلاح للتنظيمات الإرهابية في الصومال وعديد دول القرن الإفريقي. لا شيء يحد من نشاط سلطة العصابة، فحيث وجد المال تجد هذه الأذرع متورطة في العمليات السوداء: بشر، عملة، سلاح، ديزل، أدوية، سلع غذائية. أنشطته متعددة يديرها الرأس المركزي الواحد في صنعاء، وتتحرك تحت عنوان واحد: كسر التضييق، وضمان تدفق أسباب تغذية الماكينة الحربية، وتجنيب المجهود الحربي حالة الحصار والاختناق.

في أبين تم اكتشاف عصابة تهريب الأفارقة، صاحبها مالك محطة من صعدة، وتحويلها إلى مركز إدارة العمليات. كما تم ضبط العديد من شحنات المخدرات، وعمليات تبييض الأموال وتهريب العملة. أنشطة تشبه حزب الله ومعسكرات ماهر الأسد لصناعة الكبتاجون وتسويقه، ما يجعل سلطة صنعاء نسخة طبق الأصل لتنظيم عصابي مافوي، نشاطه الأساسي يتسم بالإجرام، والسلطة مجرد غطاء لحماية مافيا الجريمة المنظمة.

المشكلة أن هناك من يتعاطى مع هذه الجماعة كطرف سياسي وطني، وشريك حل، لا كعصابة مكانها الطبيعي ملاحقة الإنتربول لا غرف الحوارات والتسوية.

من صفحة الكاتب على منصة إكس